نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عن معلومات تفيد باتخاذ قرار عسكري في إيران لإرسال 4000 آلاف عنصر من الحرس الثوري إلى سوريا بهدف دعم قوات النظام.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إيرانية قولها إن هذا القرار اتخذ قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، مضيفةً أن طهران ملتزمة بدعم نظام الأسد حتى لو كلف الأمر فتح جبهة جديدة في الجولان.
ومن جهة أخرى، أكدت “الإندبندنت” وجود نحو ثلاثة آلاف من الخبراء الأميركيين حالياً بالأردن للتحضير لإقامة منطقة حظر جوي. وكان الأردن قد أعلن أنه لن يسمح بأن تكون أراضي المملكة منطلقاً لأي هجوم على سوريا ونفى وجود قوات أميركية على حدوده الشمالية مع سوريا.
وذكرة الصحيفه إنه للمرة الأولى تجد الولايات المتحدة الأمريكية نفسها متورطة في صراع سني + شيعي في المنطقة العربية، حيث أصبح أصدقاؤها كلهم من السنة بينما أعداؤها من الشيعة .
وتقول الصحيفة ان السبب المعلن الذي دفع واشنطن إلى إعلان تسليح المعارضة السورية، وهو استخدام النظام السوري غاز السارين ضد مقاتلي المعارضة لا يقنع أحداً في الشرق الأوسط، بل إنه لا يقل ضبابية عن حجج جورج بوش بوجود أسلحة دمار شامل لدى صدام حسين .
كما وصلت الصحيفة إلى نتيجة تستخلصها كسبب أساسي لتغير موقف واشنطن من تسليح المعارضة، وهو أن النظام السوري يحرز انتصارات مؤخراً ضد مقاتلي المعارضة خاصة بعد حسم معركة القصير على حساب أرواح مقاتلي حزب الله، وهو الأمر الذي يهدد بإهانة واشنطن وحلفائها الذين طالبوا الأسد رسمياً وعلناً بالتنحي.