بعد إعلان واشنطن الدعم، تعهد الجيش الحر بإسقاط الأسد في غضون ستة أشهر، إذا تأمن السلاح المناسب. وحث اللواء سليم إدريس قائد الجيش السوري الحر الدول الغربية على تزويد الجيش بمضادات للطائرات والصواريخ وإقامة منطقة حظر للطيران. وأكد أن الجيش الحر بإمكانه لو حصل على الأسلحة الضرورية هزيمة جيش الرئيس السوري بشار الأسد في غضون ستة أشهر.
وأضاف: “هذا الأمر يعتمد على مدى الدعم الذي سيقدمونه لنا. إذا كان لدينا القليل ستستمر المعركة وقتاً طويلاً. وإن كان لدينا ما يكفي فنحن منظمون بشكل جيد. ونحتاج القليل من التدريب. فإذا حصلنا على التدريب والسلاح أعتقد أننا نحتاج نحو ستة أشهر لإطاحة النظام.
يأتي هذا في وقت أعلنت مصادر أمنية أوروبية، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز” أنه من المحتمل أن تتضمن الأسلحة التي تعتزم الولايات المتحدة إرسالها إلى مقاتلي المعارضة في سوريا قذائف صاروخية ومورتر، بهدف التصدي للمدرعات والدبابات بعدما وافق أوباما على تسليح المعارضة. إلا أن تلك المصادر أضافت أنه لا نية لإرسال صواريخ مضادة للطائرات تُطلق من فوق الكتف. لكن مسؤولاً أميركا ذكر في الوقت عينه، أنه لا يتوقع أن تؤثر المساعدات الأميركية الجديدة في مجريات الأحداث بسوريا على نحو خطير.