في اطار الجهود المبذوله لصيف الباحة لهذا العام تقوم اللجان المشكلة للإعداد لصيف هذا العام وكذلك جهود واستعدادات الأمانة والبلديات والمحافظات بجهود حثيثة ومتواصله من أجل إستكمال كافة الإستعدادات لصيف الباحة لعام 1434هـ .
أوضح ذلك وكيل امارة المنطقة المشرف العام على اللجان ونائب رئيس اللجنة العليا الدكتور حامد بن مالح الشمري . في تصريح لوسائل الإعلام مبيناً أن كافة الجهات المعنية بصيف الباحة واللجان المختلفة توالي جهودها لإكمال كافة الترتيبات والإستعدادات لصيف الباحة والذي سيُشرف صاحب السمو الملكي أمير المنطقة يحفظه الله- برعاية انطلاقته في الثالث من شهر شعبان وبحضور نخبة من المهتمين بالجوانب السياحية والإعلامية وكذلك عدد كبير من المصطافين من الداخل ودول الخليج . وأكد سعادته بأن الرعاية الكريمة للإحتفال ستكون بمثابة إنطلاق الموسم الصيفي للباحة والذي سيشمل العديد من الفعاليات والأنشطة التي تعني بالطفل والأسرة والشباب حيث تنوعت الفعاليات لتلبي كافة التطلعات وتحقق الآمال المطلوبة لكافة شرائح المصطافين مع التركيز على الترفيه الأسري وبرامج التسوق والأسر المنتجة والحرف بإعتبارها إحدى عناصر الجذب المهمة للإصطياف . وأكد الشمري في تصريحه بأن اللجان العامله أخذت في الإعتبار توجيه سمو أمير المنطقة بجعل البرنامج شاملاً ومتنوعاً ويغطي كافة المحافظات الواقعة بقطاع السراة والتي يقصدها المصطافين وذلك من أجل جعل الخيارات أمام المصطاف متاحة وكذلك إشراك جميع المحافظات في هذه المناسبة العامة والتي تحرص امارة المنطقة على اعطائها الكثير من الجهد والتخطيط السليم ، مؤكداً سعادته بأن محافظات بلجرشي والمندق والقرى وبني حسن بالإضافه الى مدينة الباحة وغاباتها ومنتزهاتها قد رسمت مناشطها والتي تدخل ضمن البرنامج العام والذي سيكون مشمولاً بالأماكن والزمان وطبيعة الفعالية وأبان وكيل الأمارة بأنه وبمشيئة الله قيام صاحب السمو الملكي أمير المنطقة رئيس مجلس التنمية السياحي الإعلان في مؤتمر صحفي مطلع الأسبوع المقبل عن الملامح الرئيسية للفعاليات
(باحة الكادي مصيف بلادي ) ، وكذلك الأنشطة وأهدافها حيث سيحضر هذا المؤتمر رجال الإعلام والقائمين على اللجان وقد حرص سموه الكريم أن تضمن الفعاليات في دليل يحوي كل الفعاليات والأنشطة وستكون في متناول كل مصطاف من خلال توزيع ذلك الإصدار على مداخل المنطقة والمطار ليعطي الفرصة المبكرة للمصطافين التنسيق لإختيار الوقت لحضور تلك المناشط وانتقاء ماهو ملائم مع اهتماماتهم وتطلعاتهم .
كما أكد الشمري بأن العمل السياحي في هذا الموسم أخذ شقين من الإهتمام أحدهما مايعني بالفعاليات والبرامج والأنشطة وقد تم تحديد مهام اللجان العاملة في هذا المضمار وهي تسير بحمدالله وفق ماهو مرسوم ، أما الشق الثاني وهو مايعني بالتجهيزات الأساسية للمنتزهات والميادين العامة والغابات وأماكن التنزه والساحات الشعبية ، وكذلك التأكد من سير مستوى الخدمات حيث تبذل أمانة المنطقة والبلديات جهود طيبة في هذا السياق وأنٌجزت منذ وقت مبكر العديد من الأعمال التي ستوفر بعون الله الراحة والرفاهية للزائر والمصطاف . كما أن هناك لجنة متابعة سابقة ولاحقة تقوم برصد كل الملاحظات أولاً بأول من خلال استمارات مجدولة بالمعايير والضوابط من أجل قياس الأداء العام والتأكد من سير مستوى الخدمات خاصة السكن والمطاعم وجاهزية المنتزهات والغابات وجميع هذه الملاحظات تفرغ بصورة فورية ويتم معالجة أي خلل أو تحسين مايمكن في حينه ، ولعل هذا التوجه جاء انطلاقاً من فكرة التفاعل مع الميدان وتلمس راحة المصطاف ، وأبان الدكتور حامد الشمري بأن التفاءل يدفعنا نحو النجاح المميز لموسم هذا الصيف من خلال دعم سمو أمير المنطقة يحفظة الله- وحرص اللجان العاملة في الميدان والمواقع الأخرى لتحقيق ماهو أفضل لبلوغ النجاح نحو إثراء السياحة الداخلية ، وعلل الشمري خلال تصريحة ماتميز به منطقة الباحة من معطيات تنموية تحققت عبر مسيرة التنمية وكذلك بيئة سياحية ساحرة ، سائلاً الله التوفيق لكل القائمين على البرامج ومشدداً بالوقت ذاته الى أهمية بذل قصارى الجهود والعمل بتفاني من أجل تحقيق مايتطلع اليه المصطاف والزائر والإستمرار في تقديم أفضل الخدمات داعياً رجال الأعمال الى إغتنام الفرص الإستثمارية في مجال الخدمات السياحية .