افتتح مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك لتعليم البنين وبحضور المساعد للشئون المدرسية الدكتور عمر بن أحمد ابوهاشم وأمين عام المناهج والمشرف على ملتقيات المناهج خالد القريشي فعاليات ملتقى المناهج للمرحلة الثانية من مراحل ملتقيات المناهج ” مرحلة التوسع” وتضمن الملتقى عرضا لأهم التجارب التربوية وأوراق العمل المقدمة من التربويين والتربويات لتطوير المناهج .
وقد دشن الدكتور القحطاني معرض المناهج والوسائل التعليمية المصاحب للملتقى والذي يضم أبرز وسائل التعليم ومراحل تطوير المناهج إضافة إلى نماذج من مشاركات مدارس المنطقة التربوية والتعليمية التي نظمت فيها الملتقيات المدرسية وهي المرحلة الثانية بعد أن اختتمت المرحلة الأولى على مستوى مدارس منطقة تبوك فيما سيكون الملتقى المركزي على مستوى الوزارة لاحقا بمشاركة ممثلي الإدارات التعليمية ضمن المرحلة الثالثة وتعد منطقة تبوك ضمن 11 منطقة تعليمية اختيرت من وزارة التربية والتعليم لإقامة ملتقيات المناهج المحلية.
وقد رحب المساعد لتعليم البنين بالحضور من كافة عناصر الميدان مؤكدا أن هذه الملتقيات التي سعت وزارة التربية والتعليم على إقامتها في مختلف مناطق المملكة وتمثل خطوات تربوية تشاركية فاعلة بمشاركة واسعة من التربويين وأولياء أمور الطلاب والطالبات وتصنع فرصا متاحة لطرح الرؤى برؤية مستقبلية ونأمل أن تمثل نتائجها تصورا موحدا وهادفا في طريق تطوير المناهج والارتقاء بمخرجاتها.
مشيرا إلى أن الجودة تحث على الإصغاء للمستفيد وهي الشريحة التي تستهدفها الملتقيات .
من جانبه أكد أمين عام المناهج والمشرف على ملتقيات المناهج خالد القريشي في كلمة له أن ملتقيات المناهج جاءت لتمثل انفتاحا على المجتمع بكافة شرائحه لتتيح لهم نقد المنهج والإسهام في تطويره وبالتالي زيادة عدد المشاركين والمتفاعلين مع المنهج مدحا ونقدا وإثراء ويوازي هذا التوسع تركيز في الجهد وتحديد للمهام. وبعد افتتاح الملتقى بدأت ورش العمل وعرض التجارب والتي بمشاركة أعضاء من هيئة التدريس بجامعة تبوك وعدد من التربويين المختصين ومديري ومديرات مدارس ومعلمين ومعلمات.