مع اشراقة كل يوم جديد منذ نحو 5 عقود زمنية و أهالي بارق يعيشون على امل الاحلام السعيدة بانشاء مستشفى يلبي احتياجاتهم الصحية اسوة بغيرهم من ابناء المحافظات الاخرى في وطن الخير والانسانية التى شملتها الخدمات الصحية، لاسيما مع تزايد النمو البشري والعمراني في المحافظة حيث يبلغ عدد السكان مايقارب ال80 الف نسمة يتجرعون معاناة التنقل للبحث عن الرعاية الصحية هنا وهناك بعد ان حالت اسباب مجهولة دون تحقيق الحلم المنشود ودارت حولها علامات استفهام عديدة عن تاخر وصول الخدمات الصحية المتكاملة الى المحافظة مع وجود الحاجة الملحة لها
المواطن عبدالله محمد البارقي عبر عن معاناة الاهالي بقوله نحن ابناء بارق نستغرب عدم وجود اهم مايحتاج اليه الانسان في حياته الا وهي الرعاية الطبية في ظل ماتولية حكومتنا الرشيدة لهذا القطاع الانساني من حرص واهتمام ودعم متواصل في سبيل تحقيق حياة كريمة للمواطن. كما ذكر المواطن يحيى البارقي ان بارق جزء من هذا الوطن لها حق على مسؤولي وزارة الصحة في النظر في وضعها الصحي مع وجود الدعم المالي من قيادتنا الحكيمة
كماقال المواطن على عبدالرحمن نطرح تساؤلنا على وزير الصحة والعاملون في وزارته الم تشفع ال 30عاما من المطالبات والمراجعات للمواطنين ولماذا هذا التجاهل لحق مشروع طال انتظاره وتبخرت احلامه مع الوعود المتكررة دون فائدة واشار المواطن محمد البارقي الى ان وضع السكان الصحي امانة في اعناق القائمين على الصحة فالرعاية الصحية لايمكن الاستغناء عنها مع تجدد وتزايد الظواهر الصحية بين حين وأخر وقال اناشد صاحب السمو الملكي الامير خالد بن فيصل امير منطقة عسير لماعرف عنه من اعمال الخير بسرعة التدخل لحل ازمة مستشفي بارق بعد عجزنا في مطالبة الشؤون الصحية بعسير ووزارة الصحة.
الجدير بالذكر انه تم التبرع بأرض لانشاء المشروع وتم مسحه وتمهيده على نفقة المواطنين رغبة في تذليل كل الصعوبات لانهاء سيناريو اعذار وزارة الصحة.