المجمعة : لافي الرشيدي :  

يُدَشِّنُ معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن يوم الثلاثاء الموافق 27/6/1434هـ الساعة الحادية عشرة صباحاً بقاعة التشريفات بالجامعة كرسي الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري للأبحاث التطبيقية لحالات الجلطات الدماغية ، وذلك بحضور معالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري ، والأستاذ أحمد بن عبدالله التويجري نائباً عن والده ، وبهذه المناسبة قدَّم معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن شكره وتقديره للشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري على هذه المبادرة الإنسانية الرائعة ، والتي تُجَسِّدُ ما يحمله الشيخ من صفاتٍ نبيلةٍ ، ورغبةٍ أكيدةٍ في البذل في أحد أوجه الخير خدمةً لأفراد المجتمع ، ودعماً للوطن ، داعياً الله أن يجزيه خيرَ الجزاءِ على هذا العطاء ، وأن يُحقِّق هذا الكرسي الأهداف المرسومة له ، كما اعتبر معالي مدير الجامعة أن أهمية هذا الكرسي تنْبعُ من قيمة مخرجاته ، وأهميتها في خدمة المجتمع ، كما ذكر بأن هذا الكرسي هو باكورة الكراسي البحثية التي تسعى الجامعة لتبنِّيها لعددٍ من التخصصات العلمية والنظرية ، والتي سوف يكون لها أثراً فاعلاً في دعم مجالات البحث ، وفَتْحِ الفرصة لرجال الأعمال للمساهمة في خدمة المعرفة وقضايا المجتمع ، ويُعدُّ برنامج كراسي البحث العلمي الذي اعتمدته جامعة المجمعة من المشاريع العلمية التي تهدف إلى تحقيق التميز في مجال البحث ، وتطوير اقتصاديات المعرفة في مجتمعنا المحلي .

واعتبر مدير الجامعة انضمام جامعة المجمعة إلى منظومة الكراسي العلمية في جامعاتنا السعودية ترجمةً حيةً لتطلعات القيادة الرشيدة حفظها الله في تبوء المملكة مكانة عالمية متميزة في مجالات البحث العلمي ، وخاصة تلك التي تعالج قضايا المجتمع السعودي ، وتخدم أهداف التنمية الوطنية الشاملة ، كما أنَّ تلك الكراسي العلمية تُعطي الفرصة للجامعات في الاستفادة من الكفاءات الأكاديمية المتميزة ذات الخبرات الواسعة لتحقيق شراكة علمية مجتمعية ، تُحقِّق الرقي لهذا الوطن وأبنائه وبناته في عددٍ من المجالات الحيوية الهامة المختلفة ، كما ذكر سعادةُ الدكتور محمد بن عبدالله الشايع – وكيل جامعة المجمعة للدراسات العليا والبحث العلمي – بأنَّ كرسي الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري للأبحاث التطبيقية لحالات الجلطات الدماغية يهتمُّ بشكلٍ عام بالدراسات والأبحاث ذات العلاقة بالجلطات الدماغية ، كما يسعى الكرسيُّ إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها : التميز البحثي في تطبيقات الوقاية ، والتشخيص ، والعلاج ، والتأهيل لحالات الجلطات الدماغية ، كما يهتم بتطوير التقنيات ، والتدخلات العلاجية للتقليل من آثار الجلطات الدماغية ، وكذلك استقطاب الخبرات العالمية لتبنِّي التجارب الناجحة في مجال الجلطات الدماغية.