لقي مواطنان مصرعهما، بينما أصيب 4 آخرون، بينما احتجز 6 أشخاص نتيجة أمطار غزيرة هطلت اليوم شرق مكة المكرمة.
وبينما تم إنقاذ المحتجزين عن طريق الطائرات، أعلن أمين العاصمة المقدسة -الدكتور أسامة البار- عن جاهزية فرق الأمانة لمواجهة السيول. وقال إن الأمانة جندت جميع إمكانياتها استعداداً لموسم الأمطار الذي بدأت بشائره اليوم, حيث خُصص عدد من الفرق الفنية لصيانة ونظافة شبكات تصريف السيول بمكة المكرمة.
وأضاف: يبلغ إجمال أطوال شبكات تصريف السيول أكثر من (250) كيلومترا، تغطي كل أنحاء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وأوضح أمين العاصمة المقدسة أن الأمانة تولي اهتماماً كبيراً بشبكات تصريف مياه الأمطار والمحافظة على عناصر الشبكة وتفقد جاهزيتها أولا بأول، من خلال فرق فنية متخصصة وذات خبرات عالية.
وقال إن العمل يتم على مدار السنة لتنفيذ خطط صيانة ونظافة شبكات التصريف لتحقيق أفضل النتائج الإيجابية، وتكون جاهزة لاستقبال موسم الأمطار ولتلافي الأضرار.
وبيّن البار أن ندرة هطول الأمطار بمكة المكرمة ومحدودية فترة هطولها يتسبب في بعض المشكلات فهي غالباً ما تكون مفاجئة, خاصة أن طبيعة مكة المكرمة جبلية, مؤكداً أن الأمانة تسعى إلى تلافي المشكلات والعوائق وإنهائها في أسرع وقت ممكن، سواء بتنفيذ شبكات وخطوط تصريف جديدة أو بأعمال الصيانة للشبكة القائمة، مسخّرة لذلك جميع الإمكانات المتاحة لها.
من جهة أخرى، علقت الدراسة في قطاعي بني يزيد وجدم شرق محافظة الليث، جراء الأمطار التي شهدتها المنطقة؛ حيث جرفت السيول المنقولة سيارة مواطن وعائلته، بعد سقوطها داخل السيل، وتم انتشالها من قبل الدفاع المدني.
وأكد العقيد عمر الفواز -مدير الدفاع المدني في الليث- أن فرق الدفاع المدني تتعامل مع السيول بكل دراية، وحذرت الأهالي من النزول إلى داخل بطون الأودية حفاظاً على سلامتهم.
وأضاف: أهيب بكل مرتادي الطرق الابتعاد وعدم المغامرة بالدخول في السيول حتى لا يتعرضوا للغرق.
من جهة أخرى شهدت المدينة المنورة وقراها اليوم أمطارا متوسطة شملت الحناكية وخيبر والثمد والمهد والعيص سالت على اثرها الاودية والشعاب .