أكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أن بطاقة الهوية الوطنية الجديدة قادرة على اختزال جميع البطاقات الصادرة من وزارة الداخلية ببطاقة واحدة تفي بالغرض مع جميع القطاعات التابعة للداخلية, وهي ضمن خطط الوزارة وقد استبدلت بطاقة الهوية الوطنية السابقة بأخرى مزودة بشريحة ذكية تحتوي على حافظة معلومات بسعةٍ كبيرة مخزن فيها المعلومات الشخصية للمواطن ومعلومات رخصة القيادة ومعلومات جواز السفر ومعلومات سجل الأسرة, وأنه سيمكن الربط فيما بين الداخلية والصحة من خلال الهوية الوطنية عن طريق إمكانية تخزين المعلومات الصحية الأساسية لحامل البطاقة.
وأشار المصدر الى أن هذا الخيار بطبيعة الحال يحتاج توفير أجهزة خاصة لقراءة محتويات البطاقة والمعلومات التي تحتويها للتوثق من بيانات حاملها وفق صلاحيات تحددها الوزارة للقطاعات المستفيدة، كما أن وزارة الداخلية ممثلة ً في الجوازات وبالتعاون مع مصلحة مطابع الحكومة تعمل حالياً على تحديث رخصة الإقامة لتكون هوية للمقيم وإضافة شريحة ذكية تحتوي على نفس تطبيقات بطاقة الهوية الوطنية.
كما تعمل المديرية العامة للجوازات بالتعاون مع مصلحة مطابع الحكومة حالياً على تحديث رخصة الإقامة لتكون هوية للمقيم وإضافة شريحة ذكية تحتوي على نفس تطبيقات بطاقة الهوية الوطنية, لافتاً إلى أن بطاقة الهوية الوطنية الجديدة تعتبر بطاقة متعددة الاستخدامات ولديها ميزات تقنية عالية تتيح مثل هذا الخيار الاستراتيجي في حال كانت جميع قطاعات الدولة أو القطاعات الخاصة الأخرى جاهزة ً تقنياً لهذا الخيار. واوضح المصدر أن الوزارة تعمل على عدد من المشاريع التقنية لتطوير أنظمة التحقق من الهوية (مثل أنظمة التعرف والتحقق من صورة الوجه والعين والبصمة العشرية)، وأنظمة الأرشفة المركزية، وتطوير أنظمة المنافذ والمسارات الآلية، وتطوير نظام القضايا الشامل، وتحديث وإتمام إجراءات العمل، والربط والتكامل مع الجهات الحكومية، وتطوير وتحسين الخدمات الإلكترونية، والتوسع في أنظمة المعلومات الجغرافية، ونشر نظام إدارة الوثائق، ونشر أنظمة إدارة الموارد ERP في قطاعات الوزارة، وطباعة الوثائق الشخصية مركزياً، وبناء نظام الجواز الإلكتروني، وتطوير وبناء نظام إدارة علاقات العملاء، وغيرها من المشاريع التقنية التي سترى النور قريباً بإذن الله.