قال الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء إن: “موافقة اليهود والنصارى في العطلة الأسبوعية من أعظم أنواع التشبه بالمغضوب عليهم والضالين”.
وأضاف: “لا يجوز تخصيص يوم السبت أو الأحد بالعطلة أو تعطيلهما جميعًا؛ لما في ذلك من مشابهة اليهود والنصارى؛ فإن اليهود يعطلون يوم السبت، والنصارى يعطلون يوم الأحد؛ تعظيمًا لهما”.
وتابع: “لقد ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم) رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وسنده جيد، فهذا الحديث فيه النهي عن التشبه بغير جماعة المسلمين، فيدخل فيه النهي عن التشبه باليهود والنصارى عمومًا في كل ما هو من سماتهم، ومن ذلك تعطيل اليهود يوم السبت والنصارى يوم الأحد”.
في غضون ذلك صرح فهاد بن معتاد الحمد مساعد رئيس مجلس الشورى بأنه لم تصدر الموافقة حتى الآن على تحويل العطلة الأسبوعية في السعودية إلى الجمعة والسبت، بدلاً من الخميس والجمعة كما هو معمول به حاليًا.
وقال فهاد: “الإعلام نقل خبرًا ملتبسًا بين الموافقة على الدراسة وهو الأمر الذي حصل، وإقرار التغيير الذي لم يحصل بعد”.
وأضاف: “عندما نقلت الصحف السعودية عن حصول موافقة على دراسة تبديل العطلة الأسبوعية بتأييد 83 عضوًا في جلسة الأمس المنعقدة في مقر مجلس الشورى السعودي، وصوَّت ضدها 41 عضوًا، تسرَّع البعض واعتبر أن تبديل العطلة نال موافقة مجلس الشورى رغم أن الذي تمت الموافقة عليه هو دراسة تبديل العطلة”.
وكانت بعض الصحف السعودية قد عنونت الخبر بالموافقة، بل ذكرت إحداها أن تبديل العطلة سيدخل حيز التنفيذ بعد 90 يومًا، فيما أعلن أن دراسة التبديل ستجري في 90 يومًا.