وجه رئيس تحرير صحيفة عكاظ هاشم عبده هاشم، تعليماته لنائب رئيس التحرير ، اليوم بمنع الكاتب المعروف الدكتور زهير كتبي من الكتابة في الصحيفة؛ على خلفية ما ذكره كتبي في حواره مع “سبق”، الذي تحدث فيه بكل صراحة عن محاور عدة في قضايا الشأن العام، وتطرق بجرأة لأوضاع هيئة الصحفيين السعوديين، وعدم مساواة مجلس إدارتها بين الصحفيين في مناطق السعودية المختلفة.
وكان كتبي في حواره ، قد عتب على د. هاشم عبده هاشم؛ بسبب عدم حضوره لقاء صحفيي مكة المكرمة، وقال: “عتبي الشديد والخاص على أخي الكبير الدكتور هاشم عبده هاشم؛ لأنه لم يحضر، وكذب عليّ الأخ فهد الحيوي منسق الهيئة قائلاً إن الدكتور هاشم سوف يحضر اللقاء، وسُررت لاعتقادي بأنني سأقول ما لدي، والدكتور هاشم يجيد فن الاستماع، وهاشم تخرَّج من الصحافة المكية الحجازية؛ فغضبت غضباً شديداً لعدم حضوره؛ لأنني لا أثق بصدق ومصداقية الجحلان الأمين العام لهيئة الصحفيين، فجاء لمكة المكرمة ليعطينا دروساً خصوصية في الصحافة، ونسي أنه كان يجلس أمام أستاذته في الصحافة، ولكنها العنصرية والمحسوبيات؛ فأنا أقدم من الجحلان في مهنة الصحافة وأروقتها”.
الجدير بالذكر أن نائب رئيس التحرير في عكاظ، محمد الفال، هو من أبلغ الدكتور زهير كتبي بقرار الإيقاف عن الكتابة دون إيضاح الأسباب.
من جهته شن الأديب والكاتب السياسي الدكتور زهير كتبي هجوماً لاذعاً على رئيس تحرير جريدة عكاظ الدكتور هاشم عبده هاشم بعد أن منعه من الكتابة.
وقال كتبي عبر حسابه بـتويتر اليوم أبلغني أخي الأستاذ محمد الفال نائب رئيس تحرير عكاظ أن رئيس التحرير الدكتور هاشم عبده هاشم أمر بمنعك من الكتابة، فسألته لماذا فقال إن الدكتور هاشم يرى أن ما تكتبه في توتير لا يتفق مع سياسة الجريدة، لأن فيها نقداً شديداً وقوياً للمسؤولين والوزراء.
وذكر كتبي أنه أبلغ محدثه بقوله: إن ما أنشره في تويتر من مقالات ورسائل إصلاحية تمثل زهير كتبي ولا علاقة بعكاظ بها، فقال: أنت ممنوع من الكتابة بالصحيفة.
وتابع كتبي: استغربت من رجل يدعي أنه يقود مؤسسة صحفية للتنوير ونشر الرأي الآخر ولديه هذه الأفكار الرجعية. أريد أن أقول للقراء إن د. هاشم يريد أن (ينتقم) مني بسبب حوار وصفته خلاله بأنه (متكبر).
وأضاف: ما زالت عند رأيي أن هاشم عبده هاشم (متكبر) وفيه ميل شديد لبني جلدته ومدينته (جازان) المدينة الرائعة. وقد ذكرت هذا الكلام في كتابي الكتابة الصحافية في بلادنا إلى أين؟.
واستطرد كتبي: الغريب أن د. هاشم نسي أن زملائي خلف الحربي وخالد سليمان ود. عبدالمحسن هلال والجلبان وغيرهم من كتاب عكاظ يكتبون في توتير ولم يمنعهم من الكتابة.