تنطلق الثلاثاء المقبل فعاليات ملتقى صناعة المقاولات الذي تنظمه الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية تحت رعاية وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وبمشاركة مسؤولين حكوميين محليين واجانب.
وصمم البرنامج العلمي للملتقى لتغطية اهم التحديات وابرز مشاكل قطاع المقاولات في المملكة بشكل عام وفي المنطقة الشرقية بشكل خاص يتحدث خلاله متخصصون يقدمون تحليل منطقي وموضوعي حول مااصبح عليه القطاع.
وتقدم اسماء معروفة رؤية مستقبلية لقطاع المقاولات في المملكة كما يستعرض اهم التجارب العالمية التي ساهمت في تنظيم القطاع والارتقاء باعماله من خلال هيئات معتمدة تنظم جميع شؤون قطاع المقاولين.
وتبرز مشاركة وزارات المالية والعمل والشؤون البلدية والاقتصاد والتخطيط الى جانب عدد من الشخصيات البارزة عالميا ومحليا في مجال المقاولات، وخبراء في صناعة المقاولات، ومسؤولين من شركات مقاولات واستشارات هندسية محلية وعالمية وخبراء ماليين.
ويناقش الملتقى تسعَ أوراق عمل، تتناولُ قضايا القطاع، حيث تشتمل على عناوين مهمة، هي: مؤشرات الأداء الاقتصادي لقطاع المقاولات، الرؤية المستقبلية 2024م لقطاع المقاولات ، مشروع عقد الاشغال العامة واثره على القطاع، مصادر التمويل المبتكرة في قطاع المقاولات، التجربة الماليزية، الهيئة الوطنية للمقاولين، دور قطاع المقاولات في توطين الوظائف، المقاولات والتوطين.
كما تقدم الغرفة دراسة شاملة لقطاع المقاولات في المملكة وابرز التحديات التي تواجهه والحلول المقترحة للارتقاء بالقطاع اعدها مركز بوز آلن هاملتون المتخصص في اعداد الدراسات التحليلية والاستراتيجية حيث سيتم الاعلان عن نتائج وتفاصيل الدراسة الهامة ضمن جلسات الملتقى وستكشف الدراسة عن معلومات هامة حول القطاع.
ويناقش المتخصصون واقع وأهمية قطاع المقاولات في المملكة والمشاكل التي تواجه قطاع المقاولات السعودي والسياسات والخطط المقترحة لدعم وتطوير قطاع المقاولات والملامح الرئيسية لمشروع عقد الاشغال العامة الجديد واثره على القطاع وعقد فدك بالإضافة الى الخبرات الدولية للاندماج في قطاع المقاولات ومعوقاته في المملكة ودور القطاع المصرفي في تمويل قطاع المقاولات وأسباب احتياج قطاع المقاولات لإنشاء هيئة وطنية للمقاولين.
كما يستعرض مدى تناسب برامج التوطين مع طبيعة العمل في قطاع المقاولات ودور صندوق تنمية الموارد البشرية في إمداد قطاع المقاولات بالعمالة والجهود المبذولة لتشجيع العمالة السعودية على العمل بقطاع المقاولات وجهود وزارة العمل في إمداد قطاع المقاولات بالعمالة المطلوبة.