توفي سبعه أشخاص فيما نجا سته آخرين إثر سقوط سقف منزل شعبي يسخدمه عماله كسكن ويديرون بداخله مصنعا للأثاث وذلك بحي قفار جنوب مدينه حائل ,, وفي تصريح لصحيفة أضواء الوطن أكد الناطق الاعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة حائل النقيب / عبدالرحيم الجهني أن في تمام الساعه الثانيه وسبع دقايق فجر هذا اليوم الثلاثاء الموافق 14/5/1434هـ ورد بلاغ بإنهياء سقف المنزل الذي يقطنه العماله وهرعت فرق الإطفاء والانقاذ والإسعاف والجهات المسانده لموقع الحادث حيث اشتعلت النيران بالصاله الداخليه للمنزل ونتيجة شده النيران وكون المنزل من المنازل الطينيه القديمه أدت لإنهيار سقف تلك الصاله وحدوث الوفيات نتيجة للأحتراق والاحتناق واحتجاز البعض منهم داخل الانقاض وكثرة المواد سريعة الاشتعال والتي تستخدمها تلك العماله في صناعه الاثاث وختم الجهني تصريحه بأنه لايزال العمل جاري لمعرفة مع الجهات المختصه للوقوف على اسباب الحادث
[COLOR=undefined]( تحديث للخبر )[/COLOR]
في تمام الساعه الثانيه والدقيقه السابعه من صباح يوم الثلاثاء الموافق 14/5/1434هـ تبلغت غرفه عمليات الدفاع المدني عن حريق في قريه قفار وعلى الفور تم نقل الفرق اللازمه للموقع وبالوصول اليه وجد ان النار قد أتت على جزء كبير من المنزل الشعبي المحترق وأن جزءا من المنزل منهار نتيجة الحريق مما كان له سبب مباشر في أرتفاع عدد الوفيات وتأخر البلاغ ونتج عن الحادث إصابة رجل دفاع مدني ووفاه ( 7) أشخاص من الجنسية الهندية التي تستخدم المنزل الشعبي معملا لتصنيع الاثاث ورش البويه وكذلك مقر للسكن حيث كان يقيم فيه عدد (13 ) عاملا من الجنسية الهندية وحيث أن هذه المنازل لاتفتش من الجهات المختصة لحرمتها فقد استغلت العماله ذلك وقامت بتخزين كميات كبيره من الاخشاب والاسفنج المستخدمه في صناعة الاثاث ( الباطرمه ) ومجموعه من علب البويه والدهانات وجيث يعرف هذا النوع من لمواد درجة سميتها عاليه وسرعه انتشارها والدخان الخانق نتيجة احتراقها وصعوبة النجاه فقد باشرت فرق الدفاع المدني مهامها في الموقع وتمت السيطره على الحريق حيث أقتصر على الصاله الداخلية للمنزل الشعبي المسقوف من الخشب وقد أبلغ صاحب السمو الملكي / أمير منطقة حائل بالحادث في حينه قام بمتابعته الشخصية للحادث وأمر بتكوين لجنة تحقيق غي الحادث لمعرفه ملابساته
وأن مديرية الدفاع المدني بمنطقة حائل تدعوا للمتوفين بالرحمه والمغفره وان مثل هذا التصرف الخاطئ من البعض الذي ينتج هذا الاسلوب بإسكان الاشخاص داخل المنازل واستخدامها كمعامل دائما عواقبها وخيمه واننا نهيب بالمواطنين والمجاورين لمثل هذه المساكن المستخدمه لإغراض تجارية بسرعه الإبلاغ عنها للدفاع المدني والجهات الامنية والله الموفق ,,,,