في مستشفى محافظة خيبر يعاني المراجعين من قلة الكادر الطبي والانتظار الطويل بسبب الازدحام الهائل لاسيماء ان المحافظة من كبريات محافظات المنطقة وتقع على طريق دولي .
وهذا الكم الهائل من المراجعين يحتاج إلى كوادر طبية مؤهلة بمختلف التخصصات حيث لايوجد سواء طبيب واحد فقط لا يعلم اين يذهب للكشف على المرضى والمراجعين ام اجراء بعض العمليات السريعة ،وطبيبة واحده فقط للنساء .
تباشر أهالي المحافظة خيرا بمشروع المستشفى الجديد إلا أن الوعود بددت احلام الأهالي ولازال الوضع الصحي بالمحافظة دون التطلعات المرجوه والنقص الكبير بالكادر الطبي لايرتقى بحجم المحافظة والمراكز والقرى التابعها لها .
وقد ندد عددا من الأهالي بسواء التعامل اثناء المراجعة للمستشفى من العاملين وانشغال الممرضين والممرضات بقنوات التواصل الاجتماعي دون احترام لمشاعر وانتظار المراجع مطالبين القطاع الصحي بالمحافظة بالتدخل العاجل لتأهيل موظفي الاستقبال والحاقهم بدورات فن التعامل مع الآخرين وتفعيل بعض الاقسام التي تعنى بعلاقات المرضى ووضع صندوق لتلقي الاقتراحات والشكاوي لمساعدة المسئولين بمعالجة السلبيات وتقديم خدمات طبية تتوافق مع تطلعات الأهالي .
تعليق واحد
اشكرك على هذا التقرير
اعتقد بأنكم بدأتم تضعون يدكم على احد الجروح
نريد النقد الذي يهدف للرقي بالمحافظة بعيداً عن المجاملات
فما ذكر بالتقرير غيض من فيض
مستشفى خيبر ناهيك عن فقدانه للعديد من المستلزمات المهمه لاقل المرافق الصحية فإنه يضع حياة المواطنين على المحك بوضع موظفين وموظفات في غير تخصصاتهم التي وظفو عليها…
اعتذر للأخوه والأخوات طاقم تمريض مستشفى خيبر إذا كان فهم من تعليقي بأنني مؤيد لما ذكره حول التمريض…
فأنا مؤيد لجرأة طرح التقرير وكذلك الاهمال الإداري الطبي وربما له اسبابه….
لكم فائق التقدير…