استنجدت فتاة عشرينية بفرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة المدينة المنورة بعد تعرضها وأسرتها المكونة من ستة أشخاص إلى الضرب المبرح والحبس من قبل أقاربهم في ظل غياب والدهم.
و نقلاً عن مصادر مطلعة فإن الفتاة تعرضت إلى عنف شديد وحرمان من إكمال دراستها الجامعية وسحب هويتها الوطنية من قبل أقاربها، الأمر الذي اضطرها إلى الخروج من منزل الأسرة إلى المسجد النبوي الشريف والبقاء فيه أياماً عدة، قبل أن تلجأ إلى مكتب حقوق الإنسان لحمايتها.
وأضافت المصادر نفسها أن أقارب الفتاة أبلغوا الأجهزة الأمنية بتغيبها عن المنزل، بينما تم تسليمها إلى دار الحماية التابع للشؤون الاجتماعية في المدينة.
من جانبها قالت مديرة مكتب حقوق الإنسان في منطقة المدينة المنورة الدكتورة شرف القرافي، إن الجمعية قدمت للفتاة المشورة بهدف احتوائها وتوجيهها إلى السبل القانونية والمشروعة للمطالبة بحقوقها، إضافة إلى التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص لتوفير الحماية لها، وكفالة حقوقها والتواصل مع أسرتها لتسوية الأمور بينهم.