الرياض : نوال المقرن :  

توج صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ، بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض مساء أمس الفائزين والفائزات في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) الذي نظمته مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التربية والتعليم على مدى 4 أيام، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض .
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي نائب وزير التربية والتعليم الأمين العام لـ”موهبة” الدكتور خالد بن عبد الله السبتي ، والمشرف العام على الأولمبياد أحمد البلوشي ، وعدد من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع .
وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بآي من القرآن الكريم ، ثم ألقى المشرف العام على الأولمبياد أحمد البلوشي كلمة الأولمبياد استعرض فيها مسيرة الأولمبياد وما تحقق من إنجازات.
وقال البلوشي ” إن الموهبة دون اهتمام من أهلها أشبه ما تكون بالنبتة الصغيرة دون رعاية أو سقيا ولا يقبل الدين ولا يرضى العقل أن نهملها أو نتجاهلها ” ، مشيرا إلى أن الأولمبياد يسعى إلى إعادة صياغة اهتمامات الطلبة وتوفير بيئة تنافسية واكتشاف المواهب وكل ما يخدم مصلحة أبناء وبنات الوطن .ثم شاهد الجميع عرضا تضمن عدة كلمات للطلبة الذين شاركوا في التصفية النهائية ، بعدها ألقى سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد كلمة هنأ فيها الفائزين والفائزات وأولياء أمورهم ومعلميهم وبيئاتهم التعليمية على هذا التفوق.
وقال سموه : المملكة العربية السعودية وهي تتطلع إلى تأسيس مجتمع معرفي مبدع ومتكامل ومنافس عالميا تدرك أهمية تطوير التعليم وأنه المصدر الرئيس لنهضة المجتمع بالاستثمار الأمثل في العقول المنتجة للمعرفة وهو ما يتطلب تعليما نوعيا يراعي معطيات العصر ويلبي احتياجات المجتمع.
وأضاف ” الدعم الذي تحظى به خطة التنمية التاسعة التي ترسخ مبدأ التعامل مع الإنسان السعودي الذي يعد غاية التنمية ووسيلتها الأساسية وكذلك مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام، والخطة الوطنية للموهبة والابتكار، والخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار من قبل قيادتنا الرشيدة، يضعنا أمام مسؤولية كبيرة، ويتطلب منا جميعاً مضاعفة الجهود لتحقيق أهدافها، من أجل تحقيق طموح ورؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، لبناء اقتصاد ومجتمع المعرفة، والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة في العلوم والتقنية والابتكار ، وانطلاقاً من هذا الدعم الملكي الكريم ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود – حفظهما الله -، فإننا نجتهد في وزارة التربية والتعليم لتهيئة البيئة التعليمية والتربوية وفق أحدث الأسس والنظريات وتوفير المناخ المحفز على الإبداع والابتكار للحصول على مخرجات تعليمية أفضل.