بدأ الفتح العد التنازلي لتحقيق اللقب التاريخي بعد عبوره ضيفه الفيصلي بهدف نظيف مقابل لا شيء في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد الأمير عبدالله بن جلوي بالاحساء ضمن الجولة 22 من دوري زين للمحترفين.
سجل الهدف الوحيد في المباراة لصالح الفتح حمدان الحمدان عند الدقيقة 13 من زمن المباراة.
وبهذه النتيجة يرفع الفتح رصيده من النقاط إلى 55 نقطة في الصدارة ليتبقى له خمسة نقاط لضمان تحقيق لقبه التاريخي لدوري زين للمحترفين، بينما بقي الفيصلي في المركز 11 برصيد 18 نقطة
ملخص الشوط الأول
وبدأت المباراة بتهديد فتحاوي عند الدقيقة الاولى من زمن المباراة عندما استلم حمدان الحمدان الكرة التي مررها له عبد العزيز ابو شقراء ليمر بها من الطرف الأيسر لمنطقة جزاء الفيصلي ليسدد الكرة ويتألق تيسير آل نتيف في التصدي لها وإبعاد أول خطورة فتحاوية على مرماه.
وسجل القائد الفتحاوي حمدان الحمدان الهدف الأول لفريقه عند الدقيقة 13 من زمن المباراة عندما سدد ركلة عكسية محولا بها العرضية التي أرسلها له عبدالعزيز أبو شقراء من تنفيذه لرمية تماس بالقرب من منطقة جزاء الفيصلي لتسكن الكرة شباك الحارس المخضرم تيسير آل نتيف.
واستمات الفريق الفيصلاوي لإنهاء الشوط الأول بالتعادل وإعادة الأمور كما كانت قبل هدف الحمدان وسط تكتلات دفاعية فتحاوية حالت دون مرور أي هجمة يقودها الغيني نابي سوماه أو اسماعيل العجمي أو وسام السويد الذين قاتلوا لاختراق السد الدفاعي الذي شكله لاعبو الفتح.
وأظهر اللاعبون ما كان يقصده التونسي فتحي الجبال عندما قال أنه سيركز في مباراة الفيصلي التي وصفها بالصعبة على الهجمات المرتدة التي كان أبطالها حسين مقهوي وجوزيه إلتون وعبدالعزيز أبو شقراء الذين كانوا يمررون كرات عرضية مثالية لحمدان الحمدان والكونجولي دوريس سالومو إلا أن دفاع الفيصلي كان صلدا في مواجهة هذه المرتدات.
وهدد نابي سوماه مرمى محمد شريفي عند الدقيقة 36 من زمن المباراة عندما تمكن من حل شفرة الجانب الأيمن من الدفاع الفتحاوي ليمر بالكرة ويتوغل داخل منطقة الجزاء ويسدد كرة قوية صوب مرمى شريفي إلا أن التوفيق غاب عن تصويبته لتمر إلى جوار القائم الأيسر وتضيع فرصة كبيرة على الفيصلي للتعويض.
وتوالت التهديدات الفتحاوية لمرمى تيسير آل نتيف الذي استغرب غياب مدافعي الفريق في منطقة الجزاء وتركه وحيدا للتصدي لأمواج التهديدات التي يقودها مهاجمو الفتح ليجد كل لاعبي الفريق في المقدمة باحثون عن هدف التقدم مغفلين تأمين منطقة الجزاء.
وظل كلا الفريقين يتقاتلون على الكرة بحثا عن هدف يعزز موقف الفتح قبل نهاية الشوط الأول أو يعيد الفيصلي إلى المباراة حتى أنهى الحكم صالح الهذلول الشوط الأول بصافرته معلنا تقدم الفتح بهدف نظيف.
ملخص الشوط الثاني
ومع بداية الشوط الثاني بدل الفريقان موقعيهما كما بدلا أدوارهما في اللعب حيث انقلبت الأمور واستلم الفيصلي زمام الأمور وبدأ في تهديد مرمى الفتح في أكثر من مناسبة منذ الدقائق الأولى من زمن الشوط الثاني إلا أن التوفيق فقط هو من كان يغيب عن الكرات القوية التي سددها لاعبو الفيصلي على المرمى الفتحاوي وسط غياب الدور الدفاعي المميز الذي قدمه الفتح في الشوط الأول.
وأهدار نابي سوماه فرصة هدف محقق عند الدقيقة 52 من زمن المباراة عندما استلم كرة من وسام السويد ومر بها من دفاعات الفتح ليسددها مباشرة إلى مرمى محمد شريفي الذي خرج من مرماه لينقذ شباكه من هدف محقق مستفيدا من تأخر سوماه في التسديد وتردده .
ولم يظهر البرازيلي إلتون جوزيه على مستواه المعهود طيلة المباراة حيث أهدر فرصة مميزة للفتح عند الدقيقة 55 من زمن المباراة عندما مر بالكرة مراوغا دفاعات الفيصلي ليسدد كرة عشوائية بعدها تلقى مصيرها خارج الملعب في اتجاه معاكس تماما لمرمى تيسير آل نتيف.
وتدهور الوضع الدفاعي لدى الفتح مما جعل لاعبو الفيصلي يتحركون بسهولة داخل منطقة الجزاء بشكل كبير وتتوالى التهديدات الفيصلاوية لمرمى محمد شريفي الذي قام بدوري الدفاع وحراسة المرمى مما يزيد من صعوبة المباراة عليه.
وأنقذ تيسير آل نتيف مرماه من هدف محقق كاد حمدان الحمدان أن يسكنه الشباك الفيصلاوية عند الدقيقة 70 من زمن المباراة عندما توغل داخل منطقة الجزاء مستغلا تقدم دفاعات الفيصلي إلى وسط الملعب ليسدد كرته التي تمكن تيسير من التقاطها بمهارة من أمام قدم الحمدان قبل أن يسددها.
واستدرك فريق الفتح خطورة الفيصلي ليعود إلى تركيزه في منطقة الدفاع إلا أن الأخير واصل ضغطه على مرمى محمد شريفي عندما استلم المتميز بدر الخراشي كرة عرضية من عبدالله المطيري عند الدقيقة 83 من زمن المباراة ليسدد كرة ضعيفة إلى يد محمد شريفي.
وتحصل اللاعب وسام السويد على بطاقة حمراء عند الدقيقة 84 من زمن المباراة عندما حاول إعاقة اللاعب الكونجولي دوريس سالومو وهو متقدم صوب مرمى تيسير آل نتيف ليشهر الحكم ضالح الهذلول البطاقة الصفراء الثانية وتلتها البطاقة الحمراء ليزيد من صعوبة موقف الفيصلي في الدقائق الحاسمة من المبارة.
وتوترت الأجواء كثيرا في الدقائق الأربع الإضافية التي احتسباها الحكم الرابع شكري الحنفوش بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة حيث كثرت البطاقات الصفراء وسط محاولات مستميتة من الفيصلي لاختطاف النقطة التي ترفع رصيده إلى 19 نقطة إلا أن الحكم صالح الهذلول حرم الفيصلي من هذه النقطة بإطلاق صافرته لينهي المباراة ويضيف للفتح النقاط الثلاث.
[CENTER][IMG]http://www.yallakora.com/pictures/main//2012/10/15-10-2012-11-8-32.jpg[/IMG][/CENTER]
في واحدة من أسواء مباريات هذا الموسم، تعادل النصر مع الشباب بدون أهداف في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء الخميس علي استاد الملك فهد الدولي بالرياض ضمن الجولة 22 من دوري زين السعودي للمحترفين.
وجاء التعادل عادلا واقتسم الفريقان نقاط المباراة، حيث أصبح للشباب 44 نقطة وظل في المركز الثالث وودع المنافسة بنسبة 99%، بينما اصبح للنصر 39 نقطة وظل خامسا في سلم الترتيب.
الشوط الأول
إنطلقت المباراة بضغط شبابي علي دفاع النصر الذي تصدي لجميع المحاولات التي قادها كماتشو، فيما اعتمد الأصفر علي انطلاقت باستوس وسرعة السهلاوي الذي ازعج دفاع الشباب.
جاء التهديد الأول لمصلحة الشباب الذي نال خطأ من مكان جيد في الدقائق الخمس الأولي تصدي له الدفاع النصراوي بنجاح، ثم تسديدة قوية من عمر هوساوي إلي ركنية غير مستغلة، ثم حاول النصر مباغتة الشباب في الدقيقة 8 بكرة ساقطة للسهلاوي الذي سدد بجوار القائم الأيسر بقليل.
دانت السيطرة للشباب بعد عشر دقائق، وتسديدة عالية من حسن معاذ فوق عارضة النصر، ثم تصويبة أخري من الشمراني في احضان عبدالله العنزي مع الدقيقة 20.
ورد حسني عبدربه بصاروخ تحول الي ركنية في الدقيقة 24، وتوالت مباراة التسديدات وجاءت تلك المرة بقدم احمد عطيف في يد العنزي الثابت في مرماه، ثم لجأ النصر للتمريرات الكثيرة في محاولة لتهدئة الثورة الشبابية.
وكادت الدقيقة 35 تحمل التقدم الأول للشباب من رأسية مينجازو لكن كرته علت العارضة بقليل، وتسبب عبدربه في ركلة جزاء في الدقيقة 39 بعد تدخله علي مينجازو المنطلق لم يتردد الحكم الدولي خليل جلال في احتسابها لمصلحة الشباب ورفض كماتشو التقدم للشباب بعد تصدي ناجح للعنزي.
وقبل نهاية الشوط بدقائق قليلة، كاد حسين عبدالغني يعاقب كماتشو علي ركلة الجزاء المهدرة وسدد من وضعية جيدة جدا لكن في الشباك من الخارج لينتهي الشوط بتعادل سلبي.
الشوط الثاني
واصل الشباب ضغطه في الشوط الثاني قابله تنظيم دفاعي قوي للنصر، وسدد كماتشو فوق العارضة، وسدد عطيف في الدقيقة 58 سهلة في يد العنزي، وبعدها كرة عرضية من الأسطا الى معاذ لكنه مرر تمريرة خاطئة ضاعت معها خطورة الهجمة.
ومن كرة شبه انفرادية لخالد الزيلعي جاءت فرصة لا تعوض للنصر في الدقيقة 61 لكنه فضل التسديد في يد وليد عبدالله بدلا من التمرير، وردت الهجمة علي دفاع النصر ووصلت الكرة لعبدالله الأسطا الذي سدد بدوره خارج المرمي وبعدها فرصة ضائعة من مينجازو بعد تدخل ايمن فتيني قبل أن ينفرد لاعب الشباب.
واعتمد كلا الطرفان علي التسديد بعيد المدي بعد الفشل في اختراق الدفاعات الحصينة، وطالبت الجماهير الشبابية باللاعب تيجالي ليرضخ برودوم للمطالبات ويخرج الشمراني في الدقيقة 75.
خلال الربع ساعة الأخيرة من المباراة، اصبحت المباراة تعاونية وكثرت الأخطاء وصافرة الحكم ما أدي إلي تراجع متسوي الأداء وأصبحت المباراة مملة بلا طعم أو لون أو رائحة حتي اطلق خليل جلال صافرة الرحمة علي الجماهير القليلة التي حضرت المباراة.