أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بصحة الإنسان، حيث خصصت مبالغ ضخمة لتشييد المنشآت الصحية في جميع مدن المملكة، وقبل عامين أنشئ برنامج طموح للرعاية الصحية.
وأضاف أمير المنطقة الشرقية: اعتمد خادم الحرمين الشريفين البرنامج بالكامل، وهذا يدل على حرصه على أبنائه المواطنين، وأكد على أن يتحمل كل مسؤول الأمانة ويؤديها بالشكل المطلوب.
وأضاف الأمير: إذا حدث أي تقصير أدى لعدم تقديم الخدمة للمواطن على الشكل المطلوب، نتيجة الأنظمة المتبعة في القطاع الصحي أنا موجود، وعلى المسؤول التواصل معي مباشرة في نهار أو ليل وسأنقل هذه المشكلة لأعلى المستويات لحلها.
وأكد الأمير: إن القطاع الخاص العامل في المجال الصحي شريك إيجابي في هذا الأمر، وأشدد على مسؤوليته في الحالات الإسعافية فهي لا تقبل التأخير، وحكومة خادم الحرمين الشريفين تتحمل أي تكاليف تنتج عن حالات إسعافية حسب الأنظمة المتبعة في مثل هذه الحالات.
جاء ذلك خلال استقبال أمير المنطقة الشرقية، المسؤولين وأهالي المنطقة، ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي، وعدداً من القيادات بالشؤون الصحية في المجلس الأسبوعي الاثنينية مساء أمس الاثنين.
وأكد الدكتور صالح الصالحي بأن الشؤون الصحية بالشرقية من خلال 33 مستشفى، و225 مركزاً صحياً، قدمت 1.887.126 خدمة في العيادات الخارجية، وتم تنويم 278.706 مرضى، وإجراء 67.584 عملية جراحية، بالإضافة لما يقدم في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام والمتميز في زراعة الأعضاء على المستوى الإقليمي.
وأضاف “الصالحي”: من المتوقع إضافة أكثر من 4000 سرير خلال الست سنوات القادمة، تأكيداً للدعم المتنامي من القيادة الحكيمة منها 1500 سرير في مدينة الملك خالد التخصصية والمتكاملة والتي ستوقف إحالة المرضى لخارج المنطقة.