أضواء الوطن : سلطان الشبرمي :  

شدد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم على أن أبناؤنا وبناتنا هم ثروتنا الأساسية، مؤكداً على أن أولوية وزارة التربية والتعليم تقوم على أساس الإهتمام بهم وإيجاد البنية الأساسية في الحاضر ومستقبلاً من خلال الإستثمار في الإنسان والعقول.

وحدد سموه في كلمة ألقاها خلال فعاليات ندوة “مكافحة السمنة”، التي عقدت في الرياض بتنظيم من قبل مجموعة الأمم المتحدة وبالتعاون مع الجمعية الخيرية لمكافحة السمنة “كيل”، ثلاثة محاور أساسية تبنى عليها العملية التعليمية الناجحة وهي المعلم والمعلمة، الذين يعتبرون البنية التحية للتعليم، إلى جانب الأسرة وخاصةً الأم.

وأشار سموه إلى دور مدارس الأحياء في معالجة السلوكيات الإجتماعية وتثقيف وتوعية الطلاب والطالبات. كاشفاً النقاب عن أن وزارة التربية والتعليم بصدد الوصول إلى 1000مدرسة أحياء بالمرحلة الحالية (500 بنات و 500 بنين). وأضاف سموه أن الإنسان السعودي قادر على التغيير ومواجهة التحديات، مذكراً بأن وزارة التربية والتعليم ممثلة بالصحة المدرسية وإدارة التغذية والمقاصف تسعى لتقديم أفضل الخدمات في ظل توفير الإمكانيات والدعم.

وناقش المشاركون بالندوة، التي حضرتها صاحبة السمو الأميرة آية بنت فيصل بن عبد الله رئيسة مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمكافحة السمنة “كيل”، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات ذات العلاقة من القطاع الحكومي والخاص ووكالات الأمم المتحدة المقيمة في الرياض، ظاهرة السمنة بشكل عام، أضرارها ومظاهرها والوقاية منها والوضع الحالي في المملكة العربية السعودية. كما استمعوا إلى عرض خبرات بعض الدول في مجال مكافحة السمنة وأفضل الممارسات الخليجية من دولة الإمارات العربية المتحدة والإقليمية والدولية في هذا المجال