أقام النادي الأدبي في منطقة حائل مُمثّلاً باللجنة المنبرية مساء أول أمس الاثنين محاضرة بعنوان: “الكتاب الورقي و الكتاب الإلكتروني، أوجه التوافق و الاختلاف”، ألقاها الدكتور مبروك بن حمود الشايع في القاعة الثقافية بمقر النادي، و أدار المُحاضرة الأستاذ برّاك بن خليف البلوي.
بدأت المحاضرة بالتعريف بالمحاضر، و قال البلوي: “إنّ الدكتور الشايع هو قامة علمية حائلية أصيلة توصف بأنها من القامات العصامية المبدعة، قامة اعتمدت على نفسها في تحصيل العلم والنفع به، قامة ارتحلت في سبيل طلب العلم و كافحت و صبرت، من جامعة أم القرى في مكة المكرمة إلى سكاكا الجوف إلى مصر و بلاد أخرى.
و أضاف البلوي: “الدكتور مبروك يقود الآن قسم اللغة العربية و آدابها في جامعة حائل، حاصل على شهادة الدكتوراة في اللغة و النحو من جامعة أم القرى في مكة المكرمة عام 1428هـ بتقدير ممتاز، و كان عنوان رسالته: “الإسكان في قراءات القرآن و قواعد النحويين”، عمل في جامعة الجوف، و رأس قسم اللغة العربية فيها، كما عمل رئيساً لمركز الدراسات و البحوث في كلية الآداب و الفنون في جامعة حائل، أستاذ مشارك في علوم اللغة والنحو
بدأ المحاضر بشكر نادي حائل الأدبي على الاستضافة و شكر الحضور، ثم أوضح أن أكثر من تحدّث عن الكتاب الإلكتروني هم التقنيّون، ثم تناول دور الكتاب الإلكتروني في نشر الثقافة، و تطرّق للمقارنة في الأفضليّة بين الجيل السابق، و الجيل الحالي، ثّم بيّن مُميّزات الكتاب الإلكتروني و عيوبه، ومنها أنه يحتاج لجهاز ذو قيمة مرتفعة إلى حد ما، و أشار كذلك إلى أنّ شاشات العرض تكون صغيرة، و قد تحدث في الكتاب الالكتروني سرقات أدبيّة دون الرجوع لصاحب النص أو البحث أو الكتاب.
فيما شارك في المحاضره الأدبية نخبتاً من الدكاتره والاساتذه المختصين،تناول فيها الكتب الورقية والكتب الالكترونية وواجه الاختلاف فيها،واي تلك الكتب اهمية،وناقش الحاضرين سلبيات وايجابيات كل كتاب على حدا.