
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تبحث العديد من النساء عن وسائل تجميلية للعناية بإطلالتهن، ومن بين أكثر الإجراءات شيوعاً إزالة الشعر بالليزر، التي تقدم نتائج طويلة الأمد مقارنة بالطرق التقليدية.
ووفق وزارة الصحة: تُعد تقنية إزالة الشعر بالليزر إجراءً تجميلياً يعتمد على استخدام أشعة الليزر أو الضوء النبضي المكثف لتسخين بصيلات الشعر وتدميرها، مما يؤدي إلى وقف نمو الشعر بشكل تدريجي.
ويُستخدم هذا الإجراء في إزالة الشعر غير المرغوب فيه من الوجه والجسم، ويمكن تكراره لتحقيق نتائج أفضل وفقاً لطبيعة الشعر ونوع البشرة.
الآثار الجانبية
ورغم فعالية الليزر في التخلص من الشعر، إلا أنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية التي تتفاوت بين الخفيفة والنادرة. تشمل الآثار الشائعة احمرار الجلد وتورمه لفترة قصيرة تتراوح بين يوم إلى ثلاثة أيام، بينما قد تحدث آثار نادرة مثل تكون فقاعات جلدية، أو إعادة نشاط عدوى الهربس، أو تصبغات جلدية، خاصة عند عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية أو إجرائه في أماكن غير متخصصة.
الاحتياطات
وينصح أطباء الجلدية باتخاذ بعض الاحتياطات قبل الجلسة، مثل استشارة الطبيب لتحديد مدى ملاءمة الليزر لنوع البشرة، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، إضافة إلى التأكد من تعقيم الجهاز المستخدم. كما يُوصى بعدم استخدام الشمع أو الملقط بين الجلسات لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
أما فيما يتعلق بالحمل، فيفضل تجنب إزالة الشعر بالليزر خلال هذه الفترة بسبب قلة الدراسات حول تأثيره على الجنين، إضافة إلى حساسية الجلد المرتفعة أثناء الحمل.
ولضمان تجربة آمنة وفعالة، توصي وزارة الصحة بضرورة اختيار مراكز معتمدة ومتخصصة لإجراء هذا النوع من العلاجات التجميلية، والالتزام بالتعليمات الطبية قبل وبعد الجلسات.