
أولت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، اهتمامًا كبيرًا لإثراء تجربة المعتكفين والمعتكفات في الحرمين الشريفين، وتهيئة الأجواء الإيمانية في مصليات الاعتكاف؛ إبرازًا لعظم عبادة الاعتكاف، وضرورة إعطائها حقها الإثرائي وقدرها من التبتّل والطاعة.
وشدد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، على الوكالات المتخصصة الدينية بضرورة تكثيف الجهود الإثرائية للمعتكفين والمعتكفات، وتقديم الدروس العلمية المتعلقة بسنة الاعتكاف، حاثًا المعتكفين بإخلاص العبادة لله تعالى، والتوبة والإنابة إليه تعالى، وتفريغ القلب من الدنيا وزخرفها.
وأبان أن عبادة الاعتكاف عظيمة، ولا بد من إعطائها حقها وقدرها من التبتّل والطاعة، وعدم الانصراف عنها إلى الشواغل والصوارف، حيث عززت الرئاسة مواقع الاعتكاف بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ بحزمة من الدروس العلمية والتوجيهية، وحلقات قرآنية لتصحيح التلاوة، وتبدأ سنّة الاعتكاف ابتداءً من يوم الخميس ليلة الحادي والعشرين من الشهر الفضيل..