قال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية إن اكتشاف مومياوات للفهد الصياد في دحول شمال المملكة، يُعدّ دليلاً ماديًا يثبت انتماء هذا الحيوان لشبه الجزيرة العربية، وهو اكتشاف يعود إلى أكثر من 1800 عام، وتم الإعلان عنه عام 2022.
ويعتبر هذا الاكتشاف من أقدم وأهم الاكتشافات المتعلقة بالفهد الصياد، حيث وُصفت المومياوات المكتشفة بأنها في حالة ممتازة، وشملت الهيكل العظمي والأنسجة الرخوة وبعض المواد العضوية المحفوظة بشكل طبيعي.
وأبرز المركز الوطني فوائد هذا الاكتشاف التاريخي، حيث يدعم برامج إعادة توطين الفهد الصياد في المملكة، ويثبت وجوده التاريخي في هذه المنطقة، ما يعزز الجهود البيئية لحماية هذا النوع وإعادة التوازن البيئي.
كما يساعد هذا الاكتشاف في تقديم معلومات جديدة عن موائل الفهد الطبيعية وعلاقته بالبيئة المحلية.
وأكد المركز استمرار جهود البحث والاكتشاف في المناطق الطبيعية بالمملكة، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على هذه الثروة البيئية وتوثيقها ضمن الدراسات البيئية المتخصصة.