جسد الرسام طارق السهلي صورة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود برسمة فنية مبهرة وبتجسيد خارج عن المألوف.
حيث ذكر الرسام طارق السهلي لصحيفة أضواء الوطن أن هذا العمل كان العراب الحقيقي له الانبهار بشخصية سمو ولي العهد حفظه الله ، حيث برزت القوة والفخامة وتوجت بارتداء البشت الحقيقي لتعزيز الواقعية لتصبح اللوحة وكأنها واقعاً مجسداً بحضوره الدائم الملموس.
وأكد “السهلي” أن الرسمة استغرقت حوالي الأسبوعين من العمل المتواصل نظير بعض التفاصيل الخاصة بها والطبيعية التي تحلت بها وصولاً إلى المخرج النهائي الذي لاقى أصداءً واسعة بين كافة المهتمين في وسائل التواصل الاجتماعي وخارجها.
وبين “السهلي” أن التحدي الأكبر بالنسبة له هو تحقيق التوازن بين الخيال والواقع بالوصول إلى طريقة تظهر بأن كل جزء لاينفصل عن الآخر ليبين ذلك التراث السعودي بأسلوب فني معاصر وحديث ومميز.
مضيفاً بأن الفن المستخدم باللوحة الفنية هو “الفن المعاصر” والتي تمزج بين الفن الكلاسيكي والملموس بهدف جذب الانتباه بطرق ووسائل مختلفة.