أضواء الوطن - متابعات :  

أعرب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن قناعته بأن القمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض تأتي في ظل ظرف شديد التعقيد وسط صمت مخجل وعجز فادح من المجتمع الدولي.

وأضاف “السيسي” في كلمته أثناء القمة: أصحاب الضمائر الحية في العالم يسألون عن جدوى أي حديث عن العدالة في ظل ما يشاهدونه من إراقة يومية لدماء الأطفال والنساء.

وأردف: مصر تدين حملة القتل الممنهج التي تمارس بحق المدنيين في قطاع غزة ونعلنها صراحة بأننا سنقف ضد كل المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

يذكر أنه، ولدور المملكة العربية السعودية الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم، واستشعارًا بمسؤوليتها تجاه القضايا العربية والإسلامية عامةً والقضية الفلسطينية خاصةً، دعت بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – واستكمالًا للجهود المبذولة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بالتنسيق مع أشقائه قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة؛ لعقد قمة متابعة عربية – إسلامية مشتركة في المملكة اليوم؛ إثر استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية.

وتأتي القمة امتدادًا للقمة العربية – الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023م، استشعارًا من قادة الدول العربية والإسلامية بأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد، يُعبّر عن الإرادة العربية – الإسلامية المشتركة بشأن ما شهدته غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة، تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.