أوصى أمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني المسلمين بتقوى الله حق تقاته والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه الراشدين من بعده
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام لقد أمتنّ الله عزّ وجل على البشرية بدين الإسلام، وأكرمهم برسوله النبي الأمي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم خير الأنام ، حتى صار الناس إخوانًا متحابين، بعد أن كانوا متفرقين متباغضين، ولذلك ذكرهم بقوله تعالى: ( واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانًا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون).
وأضاف إذا نظرنا في الآفاق وفي أنفسنا رأينا نعم الله علينا لا تعد ولا تحصى، وألطافه تتوالى من حولنا بلا انقطاع، والواجب على العبد التحدث عن نعم الله عز وجل، والشكر على ما أفاء به علينا من هبات وأعطيات, وما أسبغ علينا من عافية في الدين والدنيا، وما أحاطنا به من أمن وأمان ورخاء في البلاد وعلى العباد ، وصحة في الأبدان.
وأوضح أن أولى مراحل الشكر لتلكم النعم أن نتفطّن للنعم وأن نحسّ بها وأن لا نغفل عن الفضل الذي لحقنا وأن ندرك جيد الإدراك أن كل هذه النعم التي نسعد بها هي من منعم واحد لا شريك له هو رب العالمين خالق الخلق أجمعين رب الأرباب ومسبب الأسباب، وثاني مراحل الشكر أن نستعمل تلكم النعم فيما خلقها الله لها في الطاعة، وتحقيق معنى العبودية، ونتجنب الاستعانة بها على المعصية ، وقدوتنا في ذلك نبينا محمد الشاكر الحامد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له: أتصنع هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، فقال صلى الله عليه وسلم: أفلا أكون عبدًا شكورًا ) رواه البخاري ومسلم .
أكّد إمام وخطيب المسجد الحرام أن الله تعالى أمتنّ على هذه البلاد المملكة العربية السعودية بجمع الشمل وتوحيد الكلمة وإخلاص العبادة لله وحده واتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم غضة طرية ، كما جاء بها نبينا وحبيبنا وقرة عيوننا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا، وتلكم نعمة عظيمة، وجب علينا التحدث بها وشكرها، فالشكر لله رب العالمين ، فضيلة عظيمة ومقام كريم وهو صفة الله عزّ وجل وصفة أنبيائه الكرام عليهم الصلاة والسلام .
وبين الدكتور الجهني أن الأمم العظيمة تستذكر تأريخها وتستخدمها أداة للتوجيه والتربية، وتتخذ من إنجازات الآباء والأجداد، ومن سيرهم محفزات على السمو والعطاء والاستقامة والتحفيز على الوصول إلى كل ماهو نافع للإسلام والمسلمين، فأمة لا تعرف تأريخها لا تحسن صياغة مستقبلها.
- خطباء جوامع المملكة يبيّنون اليوم مكانة الأسرة في الإسلام ويحذّرون من التساهل في الطلاق
- خطيب المسجد النبوي الشيخ خالد المهنا: أكرمنا ديننا الإسلامي بالأخلاق الحسنة ونوصيكم بمحاسن الآداب
- خطيب المسجد الحرام عبد الله الجهني: التفطن للنعم وعدم إغفالها أولى مراحل الشكر لها والعمل بها
- “هيئة العقار” تُعلن عن بدء أعمال السجل العقاري لـ (4) أحياء بمدينة الرياض و(13) حيًا بمحافظة الدرعية
- لليوم الثاني على التوالي.. معارك الجيش السوداني والدعم السريع تشعل الخرطوم
- “سناب شات” تحذّر من الجدوى الاقتصادية لتقنيات “الواقع المعزّز”
- لليوم الخامس.. إسرائيل تكثف الغارات على جنوب لبنان
- منع بيع 30 صنفًا غذائيًا في المقاصف المدرسية
- آخر أيام بايدن.. الدبلوماسية الأميركية تترنح في الشرق الأوسط
- السعودية تعلن عن تحالف دولي لإقامة الدولة الفلسطينية
- «الأرصاد»: ينبع الأعلى حرارة بـ45 درجة.. والسودة الأدنى
- اليوم العالمي للقهوة.. احتفاء بالقهوة السعودية
- صدمة.. حمية الكيتو تهددك بالسكري!
- الأرصاد عن طقس الجمعة: فرصة لهطول أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- “النيابة العامة”: عقوبات صارمة لمتعمّدي الإيذاء في أماكن العمل والدراسة والعبادة
محليات > خطيب المسجد الحرام عبد الله الجهني: التفطن للنعم وعدم إغفالها أولى مراحل الشكر لها والعمل بها
27/09/2024 1:59 م
خطيب المسجد الحرام عبد الله الجهني: التفطن للنعم وعدم إغفالها أولى مراحل الشكر لها والعمل بها
أضواء الوطن - متابعات :
أضواء الوطن - متابعات :
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/3617880/