حذّر الرئيس التنفيذي لتطبيق “سناب شات” إيفان شبيجل؛ من الجدوى الاقتصادية لتطبيق تقنيات “الواقع المعزّز”.
وأوضح “شبيجل”؛ أن الواقع المعزّز قد يدفع في النهاية أموال الإعلانات لأعماله، لكنه عاد، وقال: “من الآمن أن نقول إن المعلنين غير مقتنعين حتى الآن بذلك الأمر”.
وأشار إلى أنه ليس الأمر أن هناك أيَّ خطأ جوهري في هذا النوع من الإعلانات، لكن المعلنين يريدون فقط رؤية مزيدٍ من الوضوح.
وألمح “شبيجل”؛ إلى أن الاستثمارات القادمة في الواقع المعزّز ونظام تشغيل جديد يمكن أن يعزّز أعمال الإعلانات في المنصة.
وذكر أن تركيز “سناب شات” على الواقع المعزّز وتطوير نظام تشغيل خاص بها يمكن أن يساعد في تنويع نموذج أعمالها في المستقبل، مما قد يؤدي إلى توسيع فرصها الإعلانية.
وأضاف: “أعتقد أنه في الأيام الأولى، سيفكر شركاؤنا في الإعلان في كيفية توسيع تجارب علامتهم التجارية الأساسية من خلال نظارات الواقع المعزّز اللاسلكية المدمجة بتقنيات الواقع المعزّز ونظام تشغيل سناب أو إس (سبيكتاكليز)”.
ومن منظور “شبيجل”؛ فإن الأزمة تتعلق بوجهة نظر المعلنين، بشأن الإعلانات باهظة الثمن لمعظم العلامات التجارية، التي بلغ حدها الأدنى 500 ألف دولار، حتى المستوى الأرخص للإعلانات التي بلغت مدتها 10 ثوانٍ للواقع المعزّز مقابل 50 دولاراً.
وقال متحدث باسم الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني: “بينما يمثل الواقع المعزّز فرصة مهمة لشركائنا، فإن الأغلبية العظمى من عائدات إعلانات سناب وتحسينات منصة الإعلانات اليوم تذهب إلى جعل تنسيقات الفيديو لدينا عالية الأداء”.
وأردف: “في الواقع، تركز رسالتنا التي تبلغ 13 عاماً بشكلٍ مباشر، على دفع عائد الاستثمار لمُعلني الفيديو على سناب شات، وتحسين الإشارات وتوسيع نطاقها، وتحسين منصة الاسترداد بعد الكوارث لدينا وتقديم تنسيقات إعلانية عالية الأداء”.