ألقى المجلسُ الصحي السعودي الضوءَ على الأعراض التي تصاحب الإصابة بـ”فقر الدم”.
وأوضح المجلس اليوم أن هذه الأعراض تتضمّن “الدوخة والتعب، خفقان القلب وشحوب البشرة”.
وأشار إلى أن الأعراض تشتمل كذلك: “برودة الأطراف، وصعوبة التركيز”.
وعبر موقعها الإلكتروني عرّفت وزارةُ الصحة فقرَ الدم المنجلي بأنه مجموعة من اضطرابات خلايا الدم الحمراء الوراثية، يصاب به الطفل منذ الولادة، ويؤثّر على الهيموجلوبين “البروتين الذي ينقل الأكسجين عبر الجسم”، ويُورَّث عندما يتلقّى الطفل جينين وراثيين “واحد من الأب، وواحد من الأم” يرمزان للهيموجلوبين غير الطبيعي.
وتحتوي خلايا الدم الحمراء على بروتين الهيموجلوبين، عادة ما تكون خلايا الدم الحمراء على شكل قرص ومرنة بما يكفي للتحرُّك بسهولة عبر الأوعية الدموية، أما المصابون بفقر الدم المنجلي فإن خلايا الدم الحمراء يكون الهيموجلوبين بداخلها غير طبيعي؛ ممّا يجعلها تتشكل على شكل هلال أو “منجل”، ولا تنحني هذه الخلايا أو تتحرك بسهولة فتتكسر وتَعْلَق داخل الأوعية الدموية؛ فتمنع تدفق الدم إلى باقي أجزاء الجسم.
وعن الأعراض قالت الوزارة: تحدث أعراض شبيهة بأعراض فقر الدم “الأنيميا”؛ لأن الجسم يواجه صعوبة في تكوين خلايا جديدة كافية لتحلّ محلّ الخلايا التي تموت مبكرًا، وتشمل:
الشعور بالتعب.
الصداع والدوخة.
الضيق في التنفس.
البرودة في اليدين والقدمين.
وتشمل الأعراض الأخرى لفقر الدم المنجلي ما يلي:
اليرقان “اصفرار الجلد وبياض العينين”.
التورم المؤلم في اليدين والقدمين.
الآلام المزمنة الشديدة.
الإصابة بعدوى شديدة.
التلف في بعض الأعضاء.
متى يجب رؤية الطبيب:
عند ارتفاع درجة حرارة الجسم أعلى من 38.5 درجة مئوية.
عند حدوث صعوبة في التنفس.
عند وجود ألم في الصدر.
عند عدم انتظام ضربات القلب.
عند وجود انتفاخ في البطن.
عند حدوث مشاكل مفاجئة في الرؤية.
عند الإصابة بصداع شديد.
حدوث ضعف مفاجئ أو فقدان الشعور والحركة.
عند انتصاب القضيب لأكثر من ساعتين.
حدوث ألم في أي مكان في الجسم لا يختفي مع العلاج.