يعد بنك الدم الشريان الأساسي لأي منظومة صحية وخلو أي مستشفى عام من وحدة بنك الدم كارثة ليس لها مبرر مهما تعددت الأسباب .. مع التقدم الطبي تقنياً ومهنياً وفنياً مازالت مديرية الشؤون الصحية والتجمع الصحي بحائل مغيبين خدمات وحدات بنك الدم عن المستشفيات الطرفية بالرغم من أن هذه المستشفيات لاتقل سعتها عن (50) سريراً وأكثر .
إدارة المختبرات وبنوك الدم في المنطقة أغفلت توفير الخدمة الأساسية للمرضى في أكبر محافظات المنطقة ومنها محافظة الحائط فئة (أ) حتى التبرع العلاجي لمن يعانون من زيادة الدم ومعرضين لخطورة الجلطات والمضاعفات الأخرى للأسف غير منوفرة في المختبرات .
أهالي محافظة الحائط أكبرمحافظة في المنطقة وفق إحصائية التعداد العام للسكان ناشدوا المسؤولين في وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء وجمعيات أصدقاء التبرع التطوعي دراسة معاناتهم وسرعة دعم مختبر المستشفى بوحدة تبرع لخدمة المرضى وخدمة التبرع العلاجي.
وأكد الأهالي أن مايثير غضبهم تمركز كافة بنوك الدم الخمسة داخل مدينة حائل وأهمال سكان المحافظات من هذه الخدمة الأساسية الإنسانية وتحميل المرضى عنا السفر ومخاطر الطريق بمسافة 500كم ذهاباً وأياباً.
وتساءل الأهالي هل 80 ألف نسمة غير مدرجين بقاموس إدارة مختبرات حائل وهل حملات التبرع المتنقلة تحل المعاناة أم مصلحة الانتدابات وبدل خارج الدوام هو الحل في نظرهم .. قيادتنا الرشيدة أيدها الله وفرت كافة السبل لأجل صحة وسلامة المواطن وتسهيل المعوقات أن وجدت ولم تدخر أي جهد من أجل تطوير المحافظات ودعمها بالخدمات ومستشفى الحائط يعد أكبر مستشفى بالمحافظات من حيث أحصاءات المراجعين والحالات الطارئة ويشهد ازدحاماً منقطع النظير وجدير أن تتوفر به كافة الخدمات لاستيعاب هذا الكم الهائل من البشر .