أكد مدير عام فرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” بمنطقة مكة المكرمة الدكتور غالب بن عبد الغني الصاعدي، على أهمية التكامل والتعاون المشترك مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية لتعزيز جهود الوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها، وفق نهج الصحة الواحدة بما سيسهم في تعزيز صحة الإنسان والحيوان والبيئة والنبات وينعكس إيجابا على استدامة القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي الوطني وحماية الإنسان من مخاطر الأمراض حيوانية المنشأ.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده فرع مركز وقاء بمنطقة مكة المكرمة مع جمعية مكافحة نواقل الأمراض “إتقاء” لإبراز الجهود المبذولة من كلا الجهتين وفرص التعاون المشترك لدعم مجالات تعزيز الصحة النباتية والحيوانية، إلى جانب مكافحة نواقل الأمراض وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية إتقاء الدكتور محمد الجميلي وأعضاء مجلس الإدارة الذين يمثلون نخبة هيئة التدريس في عدد من الجامعات بالمملكة ومديري الإدارات ذات العلاقة بفرع المركز.
واشتمل اللقاء على استعراض الأدوار الرئيسية لمركز “وقاء” في الوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها، من خلال تطبيق سلسلة من الأعمال والتدابير اللازمة وفق أحدث المعايير والتقنيات وفي المقابل تسعى جمعية “إتقاء” من القطاع غير الربحي إلى تعزيز أعمال الوقاية من الأمراض المنقولة بالنواقل الحشرية للحد من مخاطرها على صحة الإنسان والحيوان، والعمل على استراتيجيات علمية مبتكرة لمكافحتها.
وناقش المشاركون سبل تفعيل التعاون بين الجهتين، بما يضمن تطبيق أفضل الممارسات العلمية في الوقاية والمكافحة وتأهيل وتدريب العاملين مجال مكافحة نواقل الأمراض الحشرية لضمان جودة الأداء وتحقيق الأهداف المنشودة في حين جرى التأكيد على أهمية الدور الرائد الذي يلعبه فرع مركز وقاء بمنطقة مكة المكرمة في مكافحة نواقل الأمراض وفقًا لمفهوم “الصحة الواحدة”، الذي يربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، ويعزز من سلامة النظم البيئية في المنطقة.