أعلن تيم والز في خطاب رئيسي ألقاه، الأربعاء، أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو قبوله رسمياً ترشيح الحزب له لمنصب نائب الرئيسة، معتبراً خوضه الانتخابات إلى جانب كامالا هاريس المرشحة لمنصب الرئيسة “شرف حياتي”.
وقال والز “إنه لشرف حياتي أن أقبل ترشيحكم لي لمنصب نائب رئيسة الولايات المتحدة. نحن جميعاً هنا الليلة لسبب جميل وبسيط، نحن نحب هذا البلد”.
كما شكر المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس لدعوته إلى الترشح وشكر الرئيس الأميركي جو بايدن على “4 سنوات من القيادة القوية والتاريخية”.
قال تيم والز في كلمته “لن نعود إلى الوراء وأفضل ما يمكن تقديمه للشعب الأميركي يبدأ بمرشحتنا كامالا هاريس”.
وفي خطابه، حدد تيم والز، ما يمكن للأميركيين أن يتوقعوه من رئاسة هاريس، مشيرا إلى أنها ستخفض الضرائب على الطبقة المتوسطة و”تواجه شركات الأدوية الكبرى”.
وعشية الخطاب الرئيسي الذي ستلقيه هاريس اليوم الخميس وتعلن فيه رسمياً قبولها ترشيح الحزب لها لمنصب رئيسة الولايات المتحدة، اعتلى والز، المدرّس السابق والعنصر السابق في الحرس الوطني، المنصة ليسرد قصة حياته في خطاب ركّز فيه على حماية حريات الأميركيين وبناء مستقبلهم.
وعاد والز (60 عاماً) بالذاكرة إلى طفولته في بلدة صغيرة بولاية نبراسكا، حيث “نتعلم كيفية الاعتناء ببعضنا البعض”، لينتقل منها إلى مسيرته كمدّرب لكرة القدم الأميركية، مروراً بالصعوبات التي واجهها مع زوجته في إنجاب طفل.
وحاكم ولاية مينيسوتا الذي كان حتى الأمس القريب شبه مجهول لعامة الأميركيين أضفى نكهة ريفية من الغرب الأوسط على حملة هاريس في مواجهة دونالد ترامب.
وقبل والز، كان الرئيس الأسبق بيل كلينتون أبرز المتحدّثين في اليوم الثالث من المؤتمر الحزبي، وقد أسعد الحشد بظهوره الثاني عشر في المؤتمر.
وأكّد كلينتون في خطابه أنّ هاريس “نجحت” باختيار والز نائباً لها، ووصف هاريس ووالز بأنهما “قائدان لكل منهما قصة حياة أميركية خالصة ولكن غير مرجّحة: هذا الأمر لا يمكن أن يحدث إلا هنا”.
وأضاف “إذا صوتم لهذا الفريق، وإذا تمكنتم من انتخابهم، وسمحتم لهم بأن يضفوا هذه النسمة من الهواء النقي، فسوف تفخرون بذلك ما حييتم”.