أوضحت وزارة الصحة أن التحول الصحي يُعتبر أثرًا مستدامًا يحافظ على صحة الإنسان.
ولفتت الوزارة إلى أنه يهدف إلى إعادة هيكلة المنظومة الصحية، ويراعي صحة الفرد والمجتمع، ويحسّن الوصول للخدمات الصحية.
ويستهدف التحول الصحي التوسّع في تقديم خدمات الصحة الإلكترونية، ويرفع جودة الخدمات الصحية ورضا المستفيدين، ويؤمن تجمعات رعاية صحية متكاملة.
ومنذ بداية رؤية المملكة 2030 عمل التحول الصحي في صميمه على تنفيذ حزمة من المبادرات التحولية على ضوء أهداف سامية تمثّلت في تسهيل الحصول على الخدمة الصحية، وتحسين جودة كفاءة الخدمات، وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية، بجانب تعزيز السلامة المرورية؛ بما يكفل تحقيق تطلعات طموحة، وتأدية واجب وطني نحو حياة عامرة وصحية، ينعم به الفرد والمجتمع داخل هذه الأراضي المباركة.
وتأتي هذه الجهود امتثالًا لركيزة “مجتمع حيوي” التي تندرج ضمن ركائز رؤية المملكة 2030 الثلاث (مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح) وجاء “برنامج تحول القطاع الصحي” ليلبّي جودة حياة المواطنين من خلال توفير نمط حياة صحي مستدام، والارتقاء بأنظمة رعاية صحية واجتماعية فعَّالة.