قالت دراسة، هي الأولى من نوعها، إن الأجهزة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية، قد تزيد بشكل كبير من القلق، وتزيد من استخدام الرعاية الصحية لدى مرضى الرجفان الأذيني.
ومن المفترض أن يساعد استخدام جهاز يمكن ارتداؤه، لتتبع البيانات الصحية والأعراض، الأشخاص على مراقبة صحتهم ومعالجة الأعراض في أسرع وقت ممكن.
ولكن بالنسبة لمن يعانون من الرجفان الأذيني، وهو اختلال يسبب تسارع ضربات القلب، فإن استخدام جهاز يمكن ارتداؤه لتنبيه مرتديه إلى ضربات قلبه غير المنتظمة قد لا يكون مفيداً، كما كان يُعتقد.
وأجريت الدراسة في جامعة نورث كارولينا، ونشرت في دورية جمعية القلب الأمريكية، وشملت 172 مريضاً مع تشخيص سابق للرجفان الأذيني، ارتدى نصفهم أجهزة مراقبة لمعدل ضربات القلب.
ووجدت النتائج، أن واحداً من كل 5 مرضى بالرجفان الأذيني استخدموا الأجهزة القابلة للارتداء في هذه الدراسة قد عانى من خوف شديد وقلق استجابة لإشعارات عدم انتظام ضربات القلب من أجهزتهم.