تميّزت ماليزيا بأسلوبها الفريد في تدريب الحجاج على أداء المناسك قبل التوجه إلى مكة المكرمة، وهو ما جعل مكتب شؤون حجاجها ينال جائزة «لبيتم» للتميز في خدمات ضيوف الرحمن لعام 1445هـ، وذلك في الحفل السنوي لوزارة الحج والعمرة الذي أُقيم في مكة المكرمة تحت عنوان «ختامه مسك».
وكان معالي وزير الحج والعمرة، الدكتور توفيق الربيعة، قد كرّم مكاتب شؤون الحج التي حصلت على أعلى نسبة رضا من المستفيدين عن الخدمات المقدمة لموسم حج 1445هـ. حيث تم تكريم مكتب بعثة “ماليزيا” الذي تميز بتدريب حجاجه وتأهيلهم وتنظيمهم بصورة مميزة، مما أهله للحصول على أعلى نسبة في معيار رضا المستفيدين.
وبهذه المناسبة، عبّر الأستاذ علي بن حسين بندقجي، رئيس مجلس إدارة شركة مشارق الماسية، التي تقدم كافة الخدمات المميزة لجميع حجاج دولة ماليزيا في المشاعر المقدسة، عن تهانيه الخالصة لرئيس مكتب حجاج بعثة ماليزيا، الداتو صالح سيري، مقدّراً هذا الإنجاز الكبير الذي يبرهن على الجهود المتميزة والفريدة التي يبذلها مكتب حجاج ماليزيا في خدمة ضيوف الرحمن.
وأضاف بندقجي قائلاً: “إن هذا الإنجاز يعكس التزام مشارق الماسية وحرصها على توفير أفضل الخدمات والاهتمام بأدق التفاصيل لضمان راحة وسلامة الحجاج من دولة ماليزيا و16 دولة أخرى، كما نفخر بالعلاقة القوية والمتميزة التي تربطنا ببعثة الحج الماليزية، والتي أسهمت في تحقيق هذا المستوى الرفيع من الأداء في خدمات مناسك الحج”.
وفي ختام تصريحه، تمنى بندقجي المزيد من التقدم والنجاح لمكتب حجاج دولة ماليزيا وجميع العاملين في بعثة الحج الماليزية، مؤكدًا استمرار التعاون والعمل المشترك لتحقيق أقصى قدر من الراحة والطمأنينة للحجاج، والاستمرار في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة لهم سنوياً.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة بعثة الحج الماليزية “تابونج حجي” تقوم منذ ما يقارب عشرين عاماً بعقد دورات تدريبية تطبيقية تهدف إلى تأهيل الحجاج بشكل متكامل في مختلف الولايات الماليزية، كما تشمل هذه الدورات جميع مناسك الحج باستخدام مجسمات للكعبة المشرفة وجبل عرفات، بالإضافة إلى دروس توعوية وإرشادية حول الإحرام وأنواعه، الوقوف في عرفات ووقته، طواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة.