نفت مصادر مصرية رفيعة المستوى صحة ما يردّده بعض المواقع الإخبارية، بشأن موافقة القاهرة على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على معابر غزة.
وأوضحت المصادر، وفق “روسيا اليوم”، أنه لا صحة لمشاركة مصر في قوة عربية للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة.
يأتي ذلك تأكيداً لما ذكرته مصر من قبل، بعدم التعامل في معبر رفح إلا مع الأطراف الفلسطينية والدولية، مشدداً على أن مصر لن تعتمد التنسيق مع الجانب الإسرائيلي في المعبر.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن أنه ينوي استعادة دوره كمراقب في معبر رفح؛ الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية بموجب اتفاق المعابر الذي تمّ إقراره إثر انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة عام 2005.
وقالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إنها لم تتمكن من توزيع المساعدات في قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم، الذي تسيطر عليه إسرائيل، بسبب الفوضى والذعر بين الموجودين في المنطقة، على الرغم من وقف إسرائيل ضرباتها العسكرية نهاراً.