أعلنت رئاسةُ الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، استكمالَ استعداداتها وجاهزيتها لانطلاق ترجمة خطبة عرفات لموسم حج 1445هـ، والتي تستهدف الوصول إلى “مليار” مستمع حول العالم، بـ20 لغة عالمية؛ وهو أكبر عدد مستهدف لمشروع ترجمة لخطبة عرفات منذ تأسيسه، ويعدّ النقلة الأولى من نوعها في تأريخ الرئاسة المستحدثة، وأنموذجًا من إشراقات دعم القيادة الرشيدة، حفظها الله، لبرامج الرئاسة الدينية؛ ومنها مشروع ترجمة خطبة عرفات الرائد الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله.
ويُبرِز مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفات، رسالة المملكة الدينية والإنسانية، وما تتميّز به من الريادة والتسامح، واتّسام بالوسطية والاعتدال، واتّصاف بنشر السلام في العالم.
من جهته أكّد رئيسُ الشؤون الدينية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ اكتمالَ الاستعدادات لترجمة خطبة عرفة؛ لإبراز رسالة المملكة الوسطية للعالم بـ20 لغة عالمية مختلفة، وترجمة فورية متزامنة مع خطيب عرفة، وتنقل عبر القنوات والمنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي بالتنسيق مع هيئة العناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وذكر أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة، يأتي في إطار حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله؛ على نشر سماحة الدين الإسلامي وقيمه العليا، وإنسانيته ورحمته في جميع أصقاع المعمورة، وإبراز دور وجهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن.
وقال: إن ترجمة خطبة عرفة تعدّ من مفاصل خطة الرئاسة الدينية التشغيلية لموسم الحج، من خلال مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطبة عرفة وخطب الحرمين الشريفين؛ لمواكبة عجلة التطور التي تشهدها الرئاسة الدينية وفق الرؤية 2030؛ مما كان لزامًا الارتقاء بمستوى خدمات إدارة اللغات والترجمة؛ لتقوم باستهداف “مليار” مستفيد، وإيصال رسالة الإسلام الحق إلى المسلمين على اختلاف لغاتهم، والعالم بأسره؛ عبر تطبيق مخصص لترجمة الخطبة على أجهزة الهواتف المحمولة، وموقع الرئاسة الإلكتروني، ومنصة منارة الحرمين