قال أستاذ أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري؛ إن الشاي الأخضر هو نفس الأسود بالضبط؛ لكن الأسود تمّ تجفيفه بالحرارة، بينما الأخضر مجفّف بالتبريد.
وفوائد الأخضر أكثر، وكلاهما من نبات الشاي، وكلاهما غني بمضادات الأكسدة؛ كالفلافونيدات، والكاتشين، والآيبيكاتشين، والتي لها دورٌ في منع تحوُّل الخلايا، وكذلك نضارة البشرة.
وأضاف “الخضيري”؛ عبر حسابه على منص “إكس”، يقول: “تعوّد عليه -الشاي الأسود- دون إضافة السكر، تستطيع التعوّد على شرب الشاي دون سكر، كما تعوّدت على الأخضر بلا سكر، والقهوة العربية بلا سكر، وذلك بتعويد لسانك بالتدريج، إما بتقليل السكر تدريجياً وخلال شهر ستنجح، وإما بالصبر على مرارته 13 مرة، وستجد أنك تستطيع وتتقبّله، وممكن تخفيف الشاي المر بالماء أو بالحليب في البداية، إلى أن تنجح”.
وأضاف: “الشاي الأخضر أقوى تنبيهاً وأكثر أكسدة وفوائد؛ لأن مكوناته التانين والفلافونيدات والكافيين؛ لم تتكسر بالحرارة، كما حصل للشاي الأسود، لذا فالأخضر أقوى مفعولاً، وقد يسبّب خفقاناً إذا أكثرت منه وبالغت فيه؛ لأن مواده لم تتكسّر ومركّزة وأكثر فائدة.
واختتم “الخضيري”؛ بقوله: “لا تصدق أنه يوجد شاي نحافة إلا المضاف إليه أدوية”.