قال خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد صالح الزعاق؛ إن الشمس تنطلق في رحلةٍ سنوية بشكلٍ دائمٍ على شكل بندول؛ سواء من الجنوب إلى الشمال أو العكس، ولها محطات عبور وأخرى للوصول.
وأضاف الزعاق؛ أن محطات العبور، هي خط الاستواء الذي تعبره الشمس مرتين في العام، ومحطات الوصول، هي مدارا الجدي والسرطان؛ أي إنها تتعامد على جميع الأماكن الواقعة بين المدارَيْن.
وتابع في فيديو على حسابه في “إكس”، أن الشمس الآن تعدَّت خط الاستواء في طريقها إلى مدار السرطان، والكعبة المشرّفة تقع بين هذَيْن المدارَيْن؛ لذلك تمر عليها الشمس مرتين في العام الأولى اليوم 28 مايو، والثانية 16 يوليو.
وأكمل، أن علماء العالم الإسلامي استغلوا مرور الشمس فوق الكعبة المشرّفة؛ لتحديد القِبلة على مستوى العالم، فالذي يشاهد الشمس في هذَيْن التاريخَيْن وقت أذان الظهر في مكة المكرّمة، فهو مُستقبِل للقِبلة.
وأضاف، ستكون الشمس باتجاه القِبلة على مستوى العالم في الساعة 12:18م -وقت أذان الظهر- على الحرم اليوم.
ولفت إلى أن الصلاة لا تُقبل إلا باتجاه القِبلة والتي تحدّد عن طريق الشمس نهاراً، وعن طريق الظل ثم النجوم ليلاً.