جدد المجلس الإنتقالي الجنوبي تأكيده على سيره في السلام ، مع التمسك بحل قضية شعب الجنوب ، والحفاظ على مكتسباته ومصالحه الوطنية المنشودة في تحقيق تطلعاته باستعادة دولته المستقلة بالحدود المتعارف عليها لما قبل 90م ،.
جاء ذلك خلال الإحتفالات التي شهدتها المحافظات في جنوب اليمن والعاصمة عدن بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي ، وتأسيس المجلس الإنتقالي الجنوبي جددت فيه التفويض الشعبي لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي.
وأكد رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي خلال الحفل بالعاصمة عدن ، بمناسبة إعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الإنتقالي الجنوبي ، واصفا هذه المناسبة بأنها شكلت مسارا محوريا في نضالات شعب الجنوب في اليمن ، لبلوغ هدفه الأسمى حتى استعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية بكامل السيادة.
وأوضح اللواء الزبيدي في كلمته التي وجهها في الحفل ، متطرقا بقوله” عن “المخططات الممنهجة التي دأب عليها نظام صنعاء منذ 1994م، لإخراج قضية شعب الجنوب من دائرة اهتمام المبادرات التي ترعاها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى هامشها، وفي مثل هذا اليوم أتى إعلان الرابع من مايو 2017 ليشكل تتويجاً لجهود عظيمة متراكمة بُذلت في سياق إنجاز استحقاق وحدة الكيان السياسي الحامل لقضية شعب الجنوب والمعبّر عن أهداف ثورته.”
وأشاد رئيس المجلس الإنتقالي ونائب رئيس مجلس الرئاسة اللواء عيدروس الزبيدي ، بالدور الريادي والجهود المبذولة من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية ، واصفا تدخلهم باللحظة الفارقة ، التي جسدت فيها ابهى صور التضامن ، والأخوة ، والمصير العربي الواحد ، بقوله ” بقوله ” لقد جاء تدخلكم إلى جانب أشقائكم في لحظة فارقة من تاريخ بلادنا، لحظة جسدتم فيها أبهى صور التضامن والأخوة والمصير العربي الواحد. نبادلكم الوفاء والعرفان نظير ما قدمتموه من دعم وإسناد وتضحيات، في ملاحم بطولية امتزجت فيها دماء شهدائنا وشهداءكم جنبًا إلى جنب، وسطرتم بموقفكم العروبي الأصيل مآثرٌ عظيمة ستظل حيّة في ذاكرة شعبنا والأمة العربية.”
واختتم اللواء الزبيدي تأكيده على السلام ، ومواصلة الدعم لكافة الجهود الأقليمية والدولية لإحلال السلام مع التأكيد للحفاظ لحماية مكتسبات شعب الجنوب ومصالحة الوطنية ، والانتصار لقضيته العادلة ، بقوله “نجدد التأكيد أننا دعاة سلام وسنواصل دعمنا لكافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإحلال السلام في بلادنا والمنطقة، فمشـروعنا مشروع سلام ونهجنا الحوار والتسامح، ومثلما اتخذنا السلام نهجا، فلدينا الإرادة والعزيمة لحماية مكتسبات شعبنا ومصالحه الوطنية، والانتصار لقضيته العادلة.”