يحتاج المسافر للقيام بالكثير من الاستعدادات قبل الانطلاق في رحلته سواء لأغراض السياحة أو للعمل أو لزيارة الأقارب أو الأصدقاء. ولكن يغيب عن البعض تقييم المخاطر الصحية للسفر، بحسب ما نشره موقع “Fit For Travel” الذي يتبع الهيئة الإنجليزية للصحة “NHS”، والذي أوضح في تقرير عددا من الخطوات التي ينبغي أخذها في الحسبان قبل السفر، كما يلي:
1. تقييم المخاطر الصحية للسفر
2. تقييم المخاطر الصحية أثناء السفر
3. سجل التطعيمات السابقة
كيفية التقييم
إذا كان الشخص يخطط للسفر إلى الخارج، فستعتمد احتياجاته الصحية أثناء السفر على حالته الفردية، بما يشمل:
– الوجهة
– مدة الرحلة
– الأنشطة خلال الرحلة
الصحة العامة
يجب على المسافر قراءة النصائح الخاصة بالدولة التي يعتزم السفر إليها للحصول على معلومات حول التطعيمات الموصى بها، على سبيل المثال، إذا كان سيحتاج لتلقي تطعيمات ضد الملاريا أو ضد المخاطر الصحية المحتملة الأخرى.
الأدوية والوصفة الطبية
كما يجب على المسافر أن يتأكد مما إذا كان سيحتاج إلى أن يصطحب معه أي أدوية أو علاجات ربما لا يمكنه الحصول عليها بسهولة في الدولة التي سيسافر إليها، مع ضرورة حمل الوصفة الطبية للأدوية لإبرازها عند الاستفسار بشأنها في النقاط الجمركية أو في حالة الطوارئ والحاجة لتلقي أي علاج في أي مستشفى أثناء السفر.
الفئات الأكثر حرجًا
حدد التقرير الفئات الأكثر حرجًا بين المسافرين وهم كبار السن والأشخاص المصابون بضعف الجهاز المناعي وأصحاب الأمراض المزمنة التي تتطلب تلقي العلاجات بشكل دائم، إلى جانب النساء الحوامل والأطفال.
قبل 8 أسابيع من السفر
من الناحية المثالية، يجب بدء إجراءات تقييم المخاطر الصحية قبل 6 إلى 8 أسابيع من السفر، مما يعطي الوقت الكافي لكي تصبح أي لقاحات، ربما يحتاجها المسافر، فعالة بشكل كامل.
وبالطبع، لابد أن يحتفظ المسافر بقائمة عناوين أقرب أقسام الطوارئ أو المراكز العلاجية، التي تقدم الخدمات الطبية للحالة الطبية التي يعاني منها، لمحل اقامته في المدن التي سيتوجه إليها.
أما في حالة الرحلات العاجلة، فيوضح التقرير أنه لابد من طلب المشورة الطبية والاطلاع على المراكز المختصة في الدولة أو من سفارة الدولة المتوجه إليها والاستفسار بشأن ما إذا كان هناك أي احتمالات لأي عدوى منتشرة أو موسمية، خلال فترة سفره، وما يمكن القيام به من احتياطات لضمان رحلة سفر آمنة خالية من المنغصات أو المتاعب.
سجل التطعيمات السابقة
من المفيد أن يحتفظ المسافر بسجل لأي لقاحات تلقاها في الماضي، بما يشمل لقاحات مرحلة الطفولة إذا كان متاحًا. وبالطبع، يجب على المسافر التأكد من أنه لا يحتاج إلى جرعة معززة من لقاح كوفيد لاكتساب حصانة ضد أي متحور منتشر في البلد التي سيتوجه إليها.