قبل دخول عيد الفطر، وتحديدًا في هذه الأيام، تكثر عمليات الشراء من مواقع الإنترنت بحثًا على السعر الأقل، وكثرة العرض، والتحقق من الجودة، والمقارنة بين الأسعار، إضافة إلى البحث عن الراحة، إلا أن عمليات النصب والاحتيال لا تزال تغزو هذه المواقع الإلكترونية، ويقع ضحيتها الكثير من روادها.
فكيف تتعرف على المواقع الموثوقة؟ وماذا عن حفظ تفاصيل بطاقتك؟ وهل هي آمنة حقًّا تلك المواقع؟
من أهم النصائح التي يدعو لها خبراء التقنية لرواد مواقع الشراء من الإنترنت التأكد من أن مواقع الويب التي يتم اختيارها للتسوق عبر الإنترنت آمنة، والحرص على العلامات التجارية ذات السمعة الطيبة؛ فمن المحتمل أن يكون موقعها أكثر أمانًا.
كما يوصي الخبراء بالتحقق مما إذا كان هناك رمز “قفل” في شريط البحث، وما إذا كان عنوان موقع الويب يبدأ بـ HTTPS (يشير الحرف “S” إلى أنه “آمن”!).
وإضافة إلى ذلك، التحقق من أن اسم صفحة الويب لا يحتوي على أخطاء إملائية أو أحرف غريبة؛ فهذه قد تعني أن الموقع مزور أو وهمي.
وأكدت وزارة التجارة أن التسوق المبكر في التجارة الإلكترونية يجنب الفرد ازدحام لحظات الشراء الأخيرة، مشيرة إلى خمس فوائد إجمالاً.
وأشارت الوزارة إلى أن التسوق المبكر لمستلزمات العيد من المتاجر الإلكترونية يُمكّن من الاستفادة من تخفيضات المتاجر، ويسهم في تنويع خيارات التوصيل المقدمة.
كما أكدت “التجارة” أن التسوق المبكر لمستلزمات العيد من المتاجر الإلكترونية يعمل على تفادي ازدحام لحظات الشراء الأخيرة، ويضمن وصول المنتجات في الوقت المحدد.
من جانب آخر، حذرت جمعية حماية المستهلك من شراء البضائع المقلدة والمغشوشة؛ كونها تعتبر إهدارًا للأموال، وفقدانًا لحقوق المستهلك، كما أنها ترتبط بالجريمة المنظمة، وتُعرّض المتعاملين بها للجزاء.
وأكدت الجمعية أن محاولة إتمام عملية الشراء وطلب تعبئة البيانات بسرعة من قِبل الموقع تثير الشك، مبينة أن طلب الموقع بيانات البطاقة الائتمانية قبل البدء في عملية الشراء أيضًا يثير الشك.
وأضافت الجمعية بأنه في حال واجه المستهلك مشكلة يجب التواصل مع الموقع عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف أو المحادثة المباشرة؛ لشرح المشكلة وطريقة حلها