أقر مجلس جامعة الملك خالد يوم أمس الهيكلة الإدارية الداخلية الشاملة والهوية المؤسسية للجامعة، وذلك في اجتماعه الثامن، الذي ترأسه بالنيابة عن وزير التعليم، رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، بحضور الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات الأستاذ الدكتور بسام بن عبدالله البسام، وأعضاء وعضوات مجلس الجامعة.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي – أمين مجلس الجامعة – الأستاذ الدكتور حامد بن مجدوع القرني أن الاجتماع استعرض الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها القرارات اللازمة، حيث تم اعتماد الهيكلة الإدارية الداخلية الشاملة للجامعة، بجميع إداراتها ووحداتها ولجانها الدائمة، وكذلك اعتماد الهوية المؤسسية للجامعة، والتي تعتمد على ثلاثة محاور رئيسة، هي (الإنسان والمكان والاقتصاد)، وتترجم سعي الجامعة إلى أن تكون رائدة عالميًا في بناء الإنسان، وتنمية المكان، وتعزيز الاقتصاد، وذلك من خلال العمل في بيئة أكاديمية محفزة لإنتاج المعرفة وتطبيقها، والبحث والابتكار، وتعزيز المسؤولية المجتمعية، والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، بالاستثمار الأمثل لقدراتها ومواردها.
وأضاف “القرني” أنه تمت الموافقة على إنشاء جمعية علمية باسم “الجمعية السعودية للطب التكميلي والاندماجي”، وأيضًا تمت الموافقة على ابتعاث وتمديد ابتعاث وإنهاء ابتعاث وإلحاق عددٍ من المعيدين والمحاضرين، والموافقة على منح درجة الماجستير ودرجة الدكتوراه لعددٍ من طلاب وطالبات الدراسات العليا، كما تم إقرار الحسابات الختامية لعددٍ من حسابات الجامعة، والموافقة على عددٍ من طلبات الاتصال العلمي وإجازات التفرغ العلمي والاستعانة بخدمات أعضاء هيئة التدريس ونقل خدمات واستقالة، والموافقة على فتح التسجيل للفصل الصيفي للعام الجامعي 1445.