أشاد صاحب السموّ الملكيّ الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، بالتبرع السخيّ الذي قدّمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – من خلال منصّة “إحسان” الذي يجسّد عظيم اهتمامهما في دعم الأعمال الخيريّة في شتّى المجالات، ويمثّل القدوة الحسنة في العمل الخيريّ كونه نهجًا ثابتًا قامت عليه هذه البلاد المباركة واستمرّ عليه قادتها الكرام.
ونوّه سموّ أمير منطقة الجوف بأنّ فتح مجال التبرّع يؤكّد اهتمام قيادتنا الرشيدة -أيّدها الله- بتلمّس احتياجات المواطنين، وبذل العطاء، والإنفاق في سبل الخير، مشيرًا إلى أنّ التبرع السخيّ من القيادة الرّشيدة -أيدها الله-، يعدّ دافعًا وحافزًا للتفاعل مع هذه الحملة، نحو تحقيق أهدافها وتعزيز وتأصيل ثقافة التّعاون والتّكافل، وفق رؤية المملكة 2030.
وبيّن سموّه أنّ العمل الخيري يمضي بتنظيم وخطوات تطويريّة كبيرة، حتى أصبحت التبرّعات تصل إلى مستحقّيها بسهولة ويسر وسرعة عبر منصّة “إحسان”، التي تعدّ خطوة إضافية تسعى من خلالها الدّولة -رعاها الله- إلى تعزيز التحوّل الرّقمي في مجال العمل الخيريّ وغير الرّبحي، والمجالات الأخرى كافة.
وحثّ سمو الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز الجميع وأبناء المنطقة على المبادرة إلى التبرّع للحملة عبر منصّة إحسان خلال الشهر الفضيل، سائلاً الله العليّ القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسموّ وليّ عهده الأمين، وأن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه وازدهاره.