يعد التهاب الحنجرة أحد أهم الالتهابات التي تؤثر في الصوت، والقدرة على الكلام والصوت لدى المصابين بها.
ووفق موقع roedtert، فان هناك كثيراً من العوامل غير الشائعة التي يمكن أن تتسبّب في الإصابة بالتهابات الحنجرة وتغيُّر الصوت.
وفقاً للتقرير، فإن هذا الالتهاب يُصيب كثيراً من الأشخاص سواء النساء أو الرجال، حتى الأطفال، ومن أبرز الأعراض والعلامات التي تظهر على مَن يعاني التهابات في الحنجرة، هي الكحة والسعال الجاف، فضلاً عن آلامٍ شديدة بالحلق، وكذلك قد يعاني الجفاف في الحلق أيضا مع التهابات أو شعور بغصة أو وجود شيء ما في الحلق، كما يشعر مَن يعاني التهابات الحنجرة من تغيُّر في الصوت فيصبح الصوت أكثر خشونةً أو قد يفقد صوته تماماً وعدم القدرة على التعبير بسهولة.
ويمكن أن تصبح هذه الأعراض متشابهة مع بعض الأمراض الأخرى، مثل فيروس كورونا، ومشكلات الحساسية، ومشكلات حساسية الأنف والجيوب الأنفية، فضلاً عن التهابات الأنف وغيرها.
ومن أبرز العوامل غير الشائعة التي قد تسبّب التهابات في الحنجرة “استخدام الصوت العالي بشكلٍ مفرطٍ والصراخ الشديد، وإهمال علاج التهابات الجيوب الأنفية أو الحساسية، والإفراط في التدخين أي التدخين بشراهة شديدة، وإهمال علاج مشكلات، مثل أمراض الجهاز التنفسي؛ كالربو وأمراض الصدر”.