وصف عددٌ من السيدات من الجمهورية التركية المستضافات ضمن الدفعة الرابعة والأخيرة لعام 2024م من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، البرنامج بالمتكامل لأنه يخدم جميع المسلمين ويمكنهم من أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف وزيارة المعالم التاريخية والصلاة في مسجد قباء، والوقوف على مخرجات أكبر وأقدس مطبعة في العالم وهي مطبعة القرآن الكريم.
وتفصيلاً، قالت جفديم سنفور : “هذا البرنامج المبارك يأتي امتداداً للخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لمد جسور التواصل وتلمس احتياجات المسلمين من أنحاء العالم، وكذلك تذليل العقبات أمامهم للوصول إلى الحرمين الشريفين ومن ثم أداء مناسك العمرة والزيارة بكل يسر وسهولة”، منوهة بالرعاية الكريمة الدائمة وتضافر الجهود من القائمين على البرنامج لتقديم أفضل الخدمات لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة.
وتحدثت سيرا اكوجا، حول الانطباع العام والصورة الذهنية عن الشعب السعودي التي انعكست على العاملين في البرنامج، قائلة: “ذاكرتي تختزن عن المملكة وأهلها أنها دولة أصيلة وشعب مضياف، وهذا مالمسناه خلال الأيام الماضية التي قضيناها في أرجاء المدينة المنورة، فقد وجدنا الكرم والحفاوة وحب المساعدة للآخرين، وكذلك فرحة العطاء، وقد تكون هذه الصورة النمطية بشكلها الأكبر مواقف حكومة هذا البلد وهي تمد يد المساعدة لكل منكوب وماتقدمه أيضاً من خدمات طوال عقود مضت للإسلام والمسلمين وهدف قيادتها دائماً توحيد الصف والكلمة”.
وأشادت بتنوع الفعاليات الثقافية في المدينة المنورة منها زيارة مقبرة شهداء أحد وجبل الرماة ومسجد قباء، ورؤية كيف تتم طباعة المصحف الشريف خلال زيارة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
من جهتها أثنت التركية سوزان توكارلي على مستوى المعلومات التي يقدمها البرنامج، التي تتنوع بين الإثرائية والعلمية والدينية عن الإسلام، والمواقع التاريخية في المدينة المنورة ، وكذلك استضافة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف ورسائله الوعظية التي أتحفهم بها ، وأخيراً زيارة المتحف الدولي بالمدينة المنورة.
وأكدت أن البرنامج يصقل المهارات، ويزيد من اكتساب الخبرة والمعرفة لدى أبناء المملكة في مجال خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما فلهم الشكر والعرفان، ومن الله تعالى جزيل الأجر والثواب.
وفي ذات السياق نوهت شكرية كشكين بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للبرنامج، وقالت: “إن إشراف الوزارة على برنامج كبير مثل برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة طوال سنوات مضت في سبيل خدمة أكبر قدر ممكن من المسلمين دليل على الخبرة الرفيعة بهذا المجال وتجويد العمل”.