حذرت وزارة الصحة المرضى من التداوي بِسُمّ النحل أو ما يعرف بلسعات النحل، مشددة على ضرورة توخي الحيطة والحذر، وعدم الانسياق نحو دعايات علاجية تفتقر إلى البراهين العلمية؛ وذلك تفادياً لحدوث ما لا يحمد عقباه من أضرار من هذا النوع من العلاج. وكشفت الوكالة المساعدة للتواصل في وزارة الصحة لـ«عكاظ» أن المركز الوطني للطب البديل والتكميلي هو المرجعية الوطنية للسياسات والتشريعات والتنظيمات الخاصة بكافة مجالات الطب البديل والتكميلي في السعودية، مؤكدةً أنه لم يصدر من قبل المركز حتى الآن أي تشريع أو تنظيم خاص بالمعالجة بِسُمّ النحل أو منتجاته.
كما أشارت إلى أنه ما زالت ممارسة العلاج بالنحل المعمول بها في بعض الدول قيد البحث والدراسة لدى المركز، إذ تم الشروع بالمشاركة في فعاليات عدة، والتواصل مع خبراء ومختصين؛ للتأكد من سلامتها وفائدتها للمرضى. ولفتت إلى أنه بعد الانتهاء من الدراسات المطلوبة والتيقن من الاستفادة سيشرع المركز بالتعاون مع المختصين في إعداد السياسات والإجراءات اللازمة لتشريع الممارسة وتحديد الفئات المسموح لها بتقديمها.
وأكدت الوكالة أن المركز انطلاقاً من دوره المهني والتوعوي يدعو المرضى والمهتمين بتوخي الحذر، وعدم الانسياق خلف الدعايات التي يُدّعى من خلالها إمكانية التداوي بلسعات النحل.
وكانت «عكاظ» رصدت في عدد من منصات التواصل الاجتماعي وقنوات تلفزيونية أشخاصاً يمتهنون عملية العلاج بِسُمّ النحل، ويدعون معالجته للعديد من الأمراض كالتصلب اللويحي وتصلب الفقرات وغيرها من الأمراض إلا أن وزارة الصحة قد دحضت هذه الادعاءات بأنها لم تبنَ على براهين علمية.