أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة، بمقتل رضا زارعي، أحد مستشاري الحرس الثوري بالقصف الإسرائيلي على بانياس غربي سوريا.
وأفاد المرصد السوري باستهداف ثلاث قيادات إيرانية في منطقة بانياس الساحلية شمال غربي سوريا.
وبحسب المرصد فإن ضربة بانياس استهدفت منزلًا كانت تستخدمه الميليشيات الإيرانية، فيما أشارت مصادر محلية إلى سماع ثلاثة انفجارات عنيفة سببت حالة من الذعر في أوساط السكان نتيجة أصواتها العنيفة.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن إن استهداف مجموعة تابعة للميليشيات الإيرانية في أطراف مدينة بانياس على الساحل السوري له دلالات عدة، والمنطقة المستهدفة هي بيئة رافضة للوجود الإيراني في الأساس، ما يعني أن تلك العناصر مهددة في أي مكان داخل سوريا، وفقاً لـ”سكاي نيوزعربية”.
وهذا الاستهداف “هو الأول من نوعه في بانياس منذ ثلاث سنوات”، بحسب المرصد؛ حيث جاءت الضربة في منطقة “معزولة” من دائرة الصراع غربي سوريا.
ووفقًا للمرصد السوري، المنطقة المطلة على البحر المتوسط، لا تشهد أي عمليات عسكرية منذ فترة، باستثناء القصف الإسرائيلي على ريفها قبل أعوام، حين استهدف مستودعات للإيرانيين.
دلالات كبيرة
كما رسمت العملية دلالات أخرى، كون الضربة جاءت على “منزل معزول” في المدينة، لم تتوقع الحكومة الإيرانية أن يكون مستهدفًا ومراقبًا بهذه الدقة.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لـ”سكاي نيوز عربية”: “عندما يقتل القياديون الإيرانيون داخل فيلا، فهذا الأمر يمثل ضربة كبيرة جدًا لإيران، ولحزب الله”.
وأضاف: “الرسالة هي.. سواء كنتم داخل أحياء سكنية في حمص، أو كنتم في المزة، أو كنتم في كفر سوسة، أو كنتم في ريف دمشق، جميع المناطق، هناك استهداف إسرائيلي لهم وتتبع للميليشيات أينما كانوا داخل سوريا”.
وتابع: الضربة مثلت رسالة أن إسرائيل تتبع بدقة وجود الميليشيات الإيرانية وعناصر الحرس الثوري، أينما كانوا داخل سوريا.