أبدى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم الإثنين، أسف المملكة لعدم قبول طلب دولة فلسطين للانضمام بصفة مراقب لأعمال مؤتمر نزع السلاح لهذا العام، خاصةً مع عدم وجود أي مبرر قانوني يمنعها من ذلك.
وأكد الوزير خلال مشاركة الوزير في مؤتمر نزع السلاح رفيع المستوى، بمقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف، على مطالبة المملكة بالنظر في أسباب تعثّر أعمال مؤتمر نزع السلاح، وتجنُّب المواقف الأحادية التي تعرقل فرص تحقيق الأمن الجماعي، مشدداً على أهمية إبداء كافة الدول المرونة اللازمة والإرادة السياسية المطلوبة لتفعيل دور المؤتمر، وتوسيع عضوية المؤتمر، بإعادة النظر في آلية طلبات الدول المراقبة الراغبة بالحصول على صفة العضوية، لرفع كفاءة هذا المنبر التفاوضي وفتح آفاق جديدة يمكن أن تسهم في تنشيط أعماله.
كذلك ألقى وزير الخارجية في الاجتماع كلمةً جدد فيها شكر وتقدير المملكة لدعمِ الأعضاء في انضمامِها عضواً مراقباً في مؤتمر نزع السلاح، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يساوره القلق بسبب حالة الجمود التي يمرُّ بها مؤتمر نزعِ السلاح، والذي يظلّ مُتعثراً عن اعتماد برنامج عمل واضح وشامل، يتيح له القيام بالمهام التي أُنشئ من أجلها.