يتساءل البعض عما إذا كان تناول الفواكه المعلبة كالخوخ أو الأناناس وغيرها يعد خيارًا جيدًا للصحة، وإن هناك حقائق مؤكدة أن الفواكه الطازجة مفيدة وصحية، ولكن يطرح السؤال نفسه بشأن ما إذا كان هناك فوائد صحية للفواكه المعلبة، وما إذا كان هناك مفاهيم خاطئة شائعة أو أن هناك نصائح عملية لدمج الفاكهة المعلبة في نظام غذائي صحي.
وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Eating Well، فإن الفاكهة المعلبة يمكن أن تكون خيارًا مناسبًا ومغذيًا وصديقًا للميزانية لتناول الفاكهة اليومية، للأسباب التالية:
تغذية الفاكهة المعلبة
تقول تشيلسي ليبلانك، خبيرة تغذية في ناشفيل بتينيسي الأميركية: “نسمع طوال الوقت أن الفواكه الطازجة هي الأفضل، لكن الفواكه المعلبة يمكن أن تكون مغذية بنفس القدر”.
وفقًا لما نشرته وزارة الزراعة الأميركية، توفر الفواكه المعلبة الكربوهيدرات للطاقة والألياف للهضم والفيتامينات والمعادن للحفاظ على صحة الإنسان. فعلى سبيل المثال، تحتوي المعلومات الغذائية لثلاث فواكه معلبة شعبية، على ما يلي:
الخوخ
يحتوي كوب واحد من الخوخ المعلب في عصير الخوخ على ما يلي:
• السعرات الحرارية: 120
• الكربوهيدرات: 30 غراما
• الألياف الغذائية: 3 غرامات
• إجمالي السكر: 30 غراما
• السكر المضاف: 0 غرام
• البروتين: 1 غرام
• إجمالي الدهون: 0 غرام
• الدهون المشبعة: 0 غرام
• الكولسترول: 0 ملغ
• الصوديوم: 10 ملغ
• فيتامين A: 60 ميكروغرام
• فيتامين E: 1.1 ملغ
• البوتاسيوم: 290 ملغ
الأناناس
يحتوي كوب واحد من الأناناس المعلب على ما يلي:
• السعرات الحرارية: 140
• الكربوهيدرات: 35 غراما
• الألياف الغذائية: 2 غرام
• إجمالي السكر: 33 غراما
• السكر المضاف: 0 غرام
• البروتين: 1 غرام
• إجمالي الدهون: 0 غرام
• الدهون المشبعة: 0 غرام
• الكولسترول: 0 ملغ
• الصوديوم: 5 ملغ
• فيتامين C: 18 ملغ
• المغنيسيوم: 43 ملغ
• البوتاسيوم: 352 ملغ
الكمثرى
أما كوب واحد من الكمثرى المعلبة فيحتوي على ما يلي:
• السعرات الحرارية: 130
• الكربوهيدرات: 34 غراما
• الألياف الغذائية: 4 غراما
• إجمالي السكر: 30 غراما
• السكر المضاف: 0 غرام
• البروتين: 0.5 غرام
• إجمالي الدهون: 0 غرام
• الدهون المشبعة: 0 غرام
• الكولسترول: 0 ملغ
• الصوديوم: 10 ملغ
• فيتامين C: 3 ملغ
• النحاس: 122 ميكروغرام
• البوتاسيوم: 190 ملغ
وتعتبر كل هذه الفواكه مصادر جيدة للمغذيات الدقيقة مثل البوتاسيوم وفيتامين C وفيتامين A وأكثر من ذلك. وبما أنها معلبة بدون شراب وبلا إضافات كما هو الحال في المنتجات التي تستخدم الماء أو عصير الفاكهة الطبيعي، والتي لا تحتوي بالتالي على أي سكر مضاف، كما يقدم كل منها كمية رائعة من الألياف للمساعدة في دعم صحة القلب والهضم الصحي، بالإضافة إلى المزايا التالية:
1. في ذروة النضج
يتم قطف الفواكه المخصصة للتعليب في ذروة نضجها ثم يتم تعليبها في غضون ساعات، بما يساعد على ضمان احتفاظها بأقصى قدر من التغذية والنكهة عند تناولها. تؤكد ليبلانك أنه “نظرًا لأنها معبأة في ذروة نضارتها، يمكن الاستمرار في تناولها طوال العام”.
2. مليئة بالمغذيات
تعد الفواكه المعلبة، مثلها مثل نظيراتها الطازجة والمجمدة، مصدرًا رائعًا للعناصر الغذائية الأساسية مثل الألياف والفيتامينات والمعادن. وفقًا لمراجعة علمية شاملة، أجريت عام 2019 ونُشرت في الدورية الدولية لعلوم الغذاء والتغذية، تدعم الفواكه والخضروات الصحة العامة وتساعد على تقليل مخاطر الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
3. سهولة التحضير
يمكن أن توفر الفواكه المعلبة وقتًا كبيرًا، خاصة أنها تتطلب القليل من التحضير أو ربما لا تحتاج إلى أي خطوات. وتشير ليبلانك إلى أن “المبادئ التوجيهية الغذائية الحالية للأميركيين توصي البالغين بتناول كوب ونصف إلى كوبين من الفاكهة كل يوم، ولكن 1 فقط من كل 10 أميركيين يتناول ما يكفي من الفواكه والخضروات.
وتجعل الفواكه المعلبة من السهل تلبية هذه التوصيات. إنها مقطعة مسبقًا وجاهزة للأكل، مما يوفر وقتًا ثمينًا في الغسيل والتقشير والتقطيع. وتعتبر الفواكه المعلبة مثالية لكبار السن وذوي القدرة المحدودة على الحركة، وأولئك الذين يفتقرون إلى مرافق المطبخ والمهنيين المشغولين الذين يعانون من ضيق الوقت.