أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن «غضبه» لوفاة المعارض الروسي اليكسي نافالني في السجن، معتبرا أنه صوت قوي من أجل الحقيقة.
وأضاف «بايدن» أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «مسؤول» عن وفاته؛ لكنه استدرك في مداخلة في البيت الأبيض، قائلا: «لا نعرف بالضبط ما حصل».
واتهمت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة بإلقاء «الاتهامات جزافاً» بشأن الجهة المسؤولة عن وفاة المعارض البارز للكرملين، قائلة إن «وفاة شخص ما هو أمر مأساوي دائماً. وبدلاً من إلقاء الاتهامات جزافاً، يتعيّن إبداء ضبط النفس وانتظار النتائج الرسمية لفحص الطب الشرعي»، كما حذرت سلطات موسكو من أي تظاهرات «غير مرخصة»، بعد إعلان وفاة نافالني.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أفادت سلطات السجون الروسية لمنطقة ياما في القطب الشمالي، في بيان، بأنه في 16 فبراير 2024، شعر السجين نافالني بوعكة بعد نزهة، وغاب عن الوعي بشكل شبه فوري، وأكدت فرق الإسعاف وفاة السجين، ويجري التثبت من أسباب الوفاة.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن «مصلحة السجون تجري كافة الفحوصات فيما يتعلق بوفاة نافالني، ولا توجد معلومات لدينا عن سبب وفاته»، مشيرًا إلى إبلاغ الرئيس فلاديمير بوتين بالأمر. جاء ذلك وفق لما نشر في الشرق.