حذّر الاتحادُ الأوروبي، المحتلَّ الإسرائيلي من القيام بأي عمل عسكري في رفح من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل، ويمنع توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتدّ الحاجة إليها، مشيرًا إلى لجوء أكثر من مليون فلسطيني في رفح هربًا من العدوان الإسرائيلي.
وتفصيلًا: أكّد الممثلُ الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية “جوزيب بوريل”، في بيان اليوم الجمعة؛ أهميةَ ضمان حماية جميع المدنيين في جميع الأوقات بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، واحترام الأمر الصادر عن محكمة العدل الدولية في 26 يناير الماضي.
وقال “بوريل” في بيانه: إن مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي سيقوم بمراجعة الوضع الاثنين المقبل، إضافةً إلى بحث تداعيات عزم المحتلّ الإسرائيلي شنّ هجوم برّيٍ على رفح.